ماذا عن اعلام الجيش… واعلام المليشيات؟

الظهيرة- احمد بابكر المكابرابي:
نلاحظ منذ اندلاع الحرب في ١٥ ابريل ٢٠٢٣ كان هنالك اعلام قوي للمليشيات بصورة كبيرة وهي في تقديري ام الهزائم التي تكبدها مليشيات الدعم السريع.
وكانت التوجيهات من غرف اعلام المليشيات ( صور واهرب) حتي يتحقق نصر كاذب في جميع المواقع التي هجمت عليها مليشيات الجنجويد ولم تستغرق مدة التصوير أكثر من ثلاثة دقائق بالاكثر.
وكان التصوير في مصلحة القوات المسلحة لتحديد الأماكن ورفع الحيثيات الي القوات الجوية وهي بالتأكيد لهم بالمرصاد وهذا يعد تحقيق نصر للقوات المسلحة لغباء المليشيات.
لكن بالمقابل هنالك تكثيف وتشير للفيديوهات المصورة مسبقا وهي معلومة للعامة لخوارزميات الفيسبوك مدفوعة القيمة.
بمعني أن المليشيات دفعت ولازال تدفع لتحقيق نصر كاذب وهذه هي خطورة الاعلام لكن لايخفي علي الكثيرين من الطبقات المستنيرة بأن المليشيات تعقد بكثيف الفيديوهات.
قد يوهم المتابعين بأن المليشيات تحقق انتصارات هناء وهناك ولكن العكس هو الصحيح كل ما ذادت الفيديوهات للمليشيات يعد مؤشر قوي للهزيمة من قبل القوات المسلحة السودانية الباسلة للمليشيات مهما حشدت من قوات فهي مهزومة لامحالة.
وللعلم ان هنالك ادعاء كاذب ومضلل بأن المليشيات تسيطر علي ٩٥% من العاصمة الخرطوم.
ولقد تابع الكثيرين زيف وكذب وتضليل المليشيات للبسطاء من أبناء شعبنا ولا ازيع سرا ان قلت ان القوات المسلحة السودانية الباسلة هي التي تسيطر علي ٩٥% من مساحة العاصمة الخرطوم.
واحب ان اطمئن الشعب السوداني بأن الحرب انتهت تماما غير ان هنالك بعض الجيوب التي تستدعي النظافة والتمشيط من فلول المليشيات الغادرة التي تنفيذ في أجندة خارجية مدفوعة القيمة.
وللأسف ان هنالك فئات من العملاء والخونة المأجوريين قد اسهموا في هذه الحرب وايضا ساهموا بطريق أو بآخر في انداع الحرب وتشريد وتهجير سكان ولاية الخرطوم الذين يعلمون أنهم من شجع علي اندلاع الحرب
من أجل المكاسب الشخصية.
اما عن اعلام القوات المسلحة السودانية فهو اعلام قوي يظهر في تحقيق الانتصارات المشهودة
للعيان وان السودان لازال بخير: تحميه القوات المسلحة السودانية من دنس المرتزقة والخونة والعملاء.
التحية لقواتنا المسلحة والتحية لقوات العمل الخاص هيبة العمليات والتحية للأجهزة الأمنية وما النصر إلا من عند الله…