فتح الرحمن النحاس يكتب… الإسلاميون فصيل سوداني خالص…. أدوارهم الوطنية أثمانها مؤجلة…. يحق لهم الفخر وتقدم الصفوف..!!
حال الذين يسعون يائسين لاهثين بالنميمة والطعن والهمز واللمز ضد الإسلاميين (للتقليل) من ادوارهم الوطنية في (السلم والحرب)، أشبه بحال من (ينهش) بأظافره في جدار (فولاذي)
فما استطاع أن (يشقه) ليعبر من فوقه، حتي كانت عاقبة فعله أن يموت (بالكيد والغيظ)…بل أن من يتخذ مثل هذا الموقف يثبت (جهله) عن جدارة إذ هو لم يسأل نفسه لماذا اندفع الأسلاميون (يدافعون) عن وطنهم في هذا الحرب و(يصطفون) مع جيشهم في (القتال) ضد أوباش التمرد، ويستشهد منهم (المئات) غير مئات الجرحي والمعوقين..؟!!
وهل يظنن هؤلاء الجهلاء (المخذلين) أن الإسلاميين كانوا سينتظرون أن تستخرج لهم (أذونات) حتي يقاتلوا من أجل سيادة بلدهم وعزة شعبهم وسلطان دينهم..؟!! ألم يتفكر الجهلاء في هؤلاء الشباب بمختلف (المهن الرفيعة).
والوظائف والمراتب العلمية الذين (طلقوا) الدنيا ومتاعها واختاروا أن يخوضوا غمار الحرب (بفروسية مدهشة) وهم في أشواق طامحة للشهادة في سبيل الله والوطن والشعب..؟!!*
*أمثل هؤلاء (الأوفياء الشجعان) ترميهم الألسن الخرساء بالأذي، أم نمجدهم ونكتب لهم القصائد (الباذخة) التي تخلد ذكراهم..؟!! فمن يسعون في إيذائهم لم يفهموا بعد أن الإسلاميين فصيل وطني في ملمح (سوداني خالص)، لايرضون لشعبهم (الذل والهوان)، وكل أفعالهم (لاشية) فيها وليست مصحوبة (بفواتير) قابلة للسداد بأثمان بخسة، فالأمر عندهم كله لله، و(الأثمان مؤجلة) لاتشبه مدفوعات وحظوظ الدنيا فماعند الله (أبقي وأعظم)، فاخرسوا يامن تحاولون (مناطحة) هؤلاء الابطال (بركيك وضحالة) الفهم، وعليكم أن تلزموا حدود (سطحيتكم) واتركوا الإسلاميين وشأنهم فهم (أمة) من الناس اختاروا (طريقهم ومنهجهم) ولن يحيدوا عنه ولن يغادر (رماتهم) الجبل مهما طال زمن (الأذي) واشتدت حرارة الصبر ..!!
*ويحق للإسلاميين أن يفخروا بأن خوضهم الحرب ضد التمرد وتقدمهم الصفوف مع جيشهم القومي، هو توفيق من عند الله أكسبهم (حب الشعب) ومنحهم شهادة فاخرة في الوطنية الممزوجة (بالصدق) المبرأة من (المن والأذي)…أما العملاء الذين يرمونهم بالهمس (اللئيم) من رهط الفاشلين العاطلين (الطعانين اللعانين)، فلن يصيبهم منهم إلا أذي فتلك (تجارتهم البائرة) تكفيهم خزياً وعاراً ولعنات علي شراكتهم في جرائم المليشيا..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*