مقالات الظهيرة

ياسر الفادني يكتب … محمد الوداعة …شهيد القرآن الذي لم ينحنِ! 

كان صوته يملا سماء ودالفادني بآيات الله ،لسانه لايعرف إلا ذكر الرحمن وعندما يصدح بالاذان… كأن بلالا قد عاد من جديد…

محمد الوداعة رباه والده علي الطيبة والوجه المبتسم وأرضعته أمه التقوي والإيمان وحب السعي إلي المساجد ،عاش طاهرا ومات طاهرا لكنه لم يمت بل إرتقي شاهدا وشهيدا علي زمن الوحوش ، عذبوه لأنهم يخافون النور وساقوه إلى الموت لأنهم يكرهون صوت الحق جروه علي الأسفلت أغرقوه في وحل الطين إنهالوا عليه ضربا لكنه لم يصرخ إلا ب لا إله إلآ الله وكلما زادوا في تعذيبه نطقها أقوي حتي إرتقي بروحه الطاهرة إلى ربه مبتسما كما نراه في هذه الصورة يبشرهم بعذاب قريب

أيها القتلة ! دماء محمد الوداعة لن تجف وستكون لعنتكم في الدنيا قبل الآخرة يوم القيامة سيقف هذا الشهيد أمام العرش يشهد علي جبروتكم وظلمكم ووحشيتكم وحينها لن تجدوا ملجأ من عدالة الله ، لكم الخزي في الدنيا … وفي الاخرة عند الله تجتمع الخصوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى