مستر عماد الدين البشري استشاري جراحة العظام والمفاصل : هجرة الكوادر والمعدات التي تمت سرقتها من اكبر التحديات التي تواجه جراحة العظام بالسودان بعد الحرب
الظهيرة – مدني/ مزمل صديق:
كشف مستر عمادالدين مصطفي البشري استشاري جراحة العظام والمفاصل عن جملة من التحديات التي تواجه جراحة العظام في السودان بعد الحرب بينها هجرة الكوادر المتميزة بما فيها الكوادر المساعدة بجانب فقدان المعدات التي تمت سرقتها بمنهجية.
مبينا ان تخصص جراحة العظام في السودان شهد نقلة نوعية في العشرة سنوات الاخيرة خاصة في العاصمة الخرطوم.
وقال : جراحة العظام والمفاصل والسلسلة الفقرية شهدت في السنوات الاخيرة قبل الحرب نقلة نوعية وتطور كبير في تقديم الخدمة لجراحة العظام بما فيها التخصصات الدقيقة والتي مثل لها بإستبدال المفاصل وجراحة اليد والاطفال والاورام والمناظير بجانب الطب الرياضي.
موضحا ان النقلة النوعية ساهمت في تخفيف التكلفة العالية لسفر المريض للخارج، وذكر ان العشرة سنوات الاخيرة شهدت نقلة نوعية في تاهيل الكادر بصورة احترافية.
واضاف: فتحت بجامعات كثيرة اقسام للعلاج الطبيعي وتم تخريج الكثيرين.
واردف: بعد الحرب كان هناك عمل محدود في بعض ولايات السودان يفتقر للبنية التحتية والامكانيات التي كانت موجودة في مستشفيات متخصصة مثل بيست كير الذي كانت تتم فيه كل عمليات جراحة العظام، واعتبر ان جراحة العظام في السودان بعد الحرب محتاجة لامكانيات وصفها بالكبيرة.
واشار الي هجرة معظم الكوادر المتميزة وتابع: معلومة امكانيات الطبيب السوداني وسمعته الطيبة خاصة بدول الخليج مما ادي لتعيين جزء كبير منهم واستبعد عودتهم مجددا للسودان لسد النقص.
وطالب البشري الدولة ووزارة الصحة الاتحادية والمنظمات الخيرية والاجنبية بايلاء تخصص جراحة العظام الاهتمام والرعاية من خلال التاهيل لكوادر اضافية واستجلاب المعدات المطلوبة.