مزمل صديق يكتب… الجزيرة تمضي بخطي ثابتة!!
* ما تعرضت له ولاية الجزيرة من تدمير ممنهج ممن لا يضعون في حساباتهم ادمية الانسان مليشيات الدعم السريع فاق حد الوصف والمعني، ولم يكن احد يتصور تلكم المشاهد الماساوية من انتهاكات وتشريد للمواطن الاعزل قبل ان تلتهم جبروتهم القوات المسلحة والقوات المساندة لها…
* بعد عودة المواطن البسيط الي دياره بعد طول عناء ورهق مضني، وفور عودته ظل ينادي بتوفير الخدمات ما بين عشية وضحاها وهذا من حقه، وواجب علي الحكومة توفير الخدمات ولكن في ظل الاوضاع القاسية التي شهدتها الجزيرة من تدمير يحتاج امر الخدمات لوقفة في ظل استمرار دعم المجهود الحربي وتراجع الايرادات بصورة كبيرة، وهذه النقاط معلومة لكل ذي بصيرة.
* بدا والي الجزيرة فور تحريرها من دنس المليشيات المتمردة في توفير خدمات المياه والكهرباء ومن الصفر، وفرت حكومته الكثير وبنسبة عالية في خدمات المياه وفي كافة المحليات علما بان البلاد طولا وعرضا تشهد مشاكل كبيرة في المياه والكهرباء وبالرغم من ان الجزيرة كانت ضمن مناطق الحرب الا انها تعافت وبسرعة تحسد عليها، اما قطاع الصحة الذي لم يسلم من ايادي الغدر يسير بصورة جيدة تكاد تصل مرحلة الامتياز بقليل من الصبر، وما شهدته بام عيني من مجهودات وتقديم للخدمة بمستشفي ودمدني التعليمي يعطيك احساس ان المدينة لم تشهد حربا في الاصل هذا علي سبيل المثال لا الحصر وستشهد ولاية الجزيرة في القريب العاجل بحول الله وقوته عودة اقوي مما كانت عليه في القطاع الصحي.
* المنظمات والحكومة الاتحادية ما زال غيابهما يشكل علامة استفهام كبري نحو الجزيرة، وظل والي الولاية الطاهر ابراهيم الخير يلتقي عدد من الوزراء من اجل تقديم يد العون لولاية الجزيرة حيث استطاع توفير حوالي ٣٠٠ محول وعربة اسعاف وغيرها، مما يؤكد اهتمام الوالي بولايته ورعيته ولمن لا يعرف والي الجزيرة فهو رجل زاهد في المنصب ويعمل بمنطلق وطني خالص بعيدا عن المهاترات و (الكلام الما بودي ولا بيجيب)..
* وليعلم الجميع ان هناك منافذ ايرادية بالولاية اوقفها والي الولاية للمراجعة وللمزيد من التجويد مثل الاستثمار والاراضي، فهو يتعامل في ادارته بالدراسة والتنقيح وهذا من اجل انسان الولاية الصابر الصامد.
* والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير يحتاج مساندة الجميع من الداخل والخارج ويحتاج القليل من الصبر والتاني في التعاطي مع الامور، فهو احب الجزيرة وكافح من اجلها حينما كانت المليشيات في اوج بطشها وكان يستفذ المتحركات حيث يتقدم اخر ارتكاز وعرض حياته للخطر ولولا عناية الله ولطفه لكان في عداد الشهداء بعد ان صوبت نحوه قناصات… وبالله التوفيق