عائد عبدالله يكتب …. للتاريخ الدكتور احمد حمزة الامين…امين عام صندوق رعاية الطلاب… مدرسة ادارية متفردة
عندما اقول للتاريخ فليشهد التاريخ وهي ليس شهادة مجاملة ٠
ولاشهادة تكثير ثلج لاننا قد بلغنا من الكبر. عتيا واشتعل الراس شيبا لانريد من ذلك شي سوء.
اعطاء الاخرين حقهم الادبي،هم رجال عاشوا الحياة وابدعوا وقدموا للوطن والمواطن وكل بيت سوداني عصير تجربتهم الادارية حتي صارت موسسة الصندوق القومي لرعاية الطلاب موسسة يشار اليها بالبنان تحية لكل من قدم لطالب العلم تحية لرجل قاد الموسسة بحنكة ودراية واقتدار البرفيسور محمد عبدالله النقرابي ولكل الاجيال التي تعاقبت وتحية لشباب افنوا حياتهم لخدمة الطلاب جميع الاخوة في الادارات بالامانة العامة وهم شعلة تحترق من اجل طلاب العلم ،وامناء الولايات الذين يواصلون ليلهم بنهارهم وهم خدمة تمشي بين الطلاب.
ومدراء المجمعات والوحدات العيون الساهرة ، وجميع العاملين رسل الانسانية في الارض ، يعملون بكل تجرد ونكران ذات هدفهم ان يسهل الله لهم طريقا للجنة…..
شهدت الفترة السابقة تسيير قوافل الاعمار للولايات المتاثرة بالحرب الخرطوم والجزيرة وسنار وتركت هذة القوافل اثرا طيب في نفوس اهل الولايات واصبحت حديتم وهنالك الكثير من البرامج المجتمعية التي قدمها الصندوق وفي هذا المقام
التحية لرجل
من طبائعه أنه يبتعد كثيراً عن الأضواء، لاتغريه ” فلاشات ” العدسات، ولا تريحه الكاميرات، ولا يجذبه صخب وضجيج طقس زراعة المايكرفونات فوق منصات الاحتفاليات، ولا يَضعُف أمام الكلمات الملونة، وبعضها، ذلك لأنه صادق مع نفسه ومع الناس، منكر لذاته، يعمل بصمت دون ادعاء أو محاولات ظهور، ولديه إيمانات راسخة وعميقة بأن الأعمال تتحدث عن نفسها ولاتحتاج لمن يقدمها إعلاماً يملأ فراغات الخلل والتقصير.
ويمنحها ألواناً زاهية مموجة شاعرية لتتحول إلى حلم ربما يظل في النهاية حلماً يقتات الإنسان منه الوهم، ويعيش صفو اللحظة وانبهاراتها، ولكن حقائق الواقع تشي بغير كل هذا .
يعمل من خلال قناعات بأن الإنجاز والإنتاج وتحفيز العقل والفكر على المتابعة، واتخاذ القرار المناسب في اللحظة المناسبة دون تأخير أو تردد ربما يفقد القرار فاعليته، وجدواه، وربما يؤثر هذا التردد في حسم حدث تكون أكلاف الاسترخاء في حسمه باهظة الثمن، مرهقة على صعد تامين واستقرار العملية التعليمية لطلاب التعليم العالي ، وفي كل هذا يظل السلوك المتفوق بالابتعاد عن دوائر الضوء ، يظل هذا السلوك ثقافته ومنهجه وأدواته في العمل .
بهذه الخصائص والصفات والتعاملات العملية، والتعاطي مع الإدارة عرف الوطن الدكتور احمد حمزة الامين الماحي منذ أن بدأ حياته العملية بالصندوق القومي لرعاية الطلاب في التسعينيات ، مروراً بكل المراحل التي تبوأ فيها مسؤوليات قيادية، وشارك خلالها في صناعة القرارات والخطط والبرامج وحتي تعيينه امينا” عام للصندوق القومي لرعاية الطلاب، عرفه الوطن والمواطن والعامل بتميز فهم عملي، وثقافة تعاطي مع الشأن الوظيفي، وممارسة للرعايةالطلابية، تبتعد كثيراً عن الضجيج والتضخيم والتباهي ، وهو سلوك إلى جانب أنه تربية ذاتية ومدرسة ادارية متفردة وهو متميذ
في مدرسة العقل، وثقافة العمل، ومنتج التأسيس التربوي نحن مقبلين علي علي مواصلة برامج الاعمار ومقبلين علي مهرجان الكرامة الذي سوف يخلق حراك تربوي ثقافي رياض مسرحي ابداعي نسال الله ان يتقبل ويعين .وختما افديك بالروح ياموطني فانت دمي.