مقالات الظهيرة

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب… شُكراً لهؤلاء من أهلهم بالعيكورة

اليوم تواترت الى بريدي رسائل عدة من أهلي الكرام بالعيكورة كانت محملة بعبق ترابها و روث بهائمنا وطيبة أهلنا البسطاء الكرماء لم تغفل أن أتلمس بين سطورها عليل جروف البحر وطلح الغابة وأطلال طاحونة توفيق حماد توقفت بي حيث الترس الترابي حين كنا نسوق الأغنام سوقاً الى (الراعي) والطابور الصباحي قُبيل المدرسة عرّجت بي رسالة اليوم الى خور العلقماب وخور المرابيع وخور عاشة بت العوض والجزارة والطاحونة ودكان ودالهادي و ود الطيب و ود حاج البشير و…. و….

أفقت لأعيد القراءة تفرست كل الوجوه الطيبة عرفتهم فردا شممت ثياب رائحة أمهاتنا وخالاتنا كما الطفل ألتحفت بثوب أمي عليها رحمة الله

 

الرسالة كانت هي شُكرٌ وعرفان من أهلي و عليِّ إيصالها لم إستحقها

 

أولهم …

الطبيب الإنسان محمد إبراهيم باشري أخصائي أمراض النساء والتوليد المعروف بالحصاحيصا وإبن (أربجي) البار الذي خصص مركز صحي (العيكورة) بعيادة أسبوعية كل جمعة و بتخفيض مُقدرٍ وهذه لعمري خطوة يُشكر عليها هذا الرجل فقد كفى سيداتنا عناء السفر الى عيادته بالحصاحيصا بل وخصص خمس حالات مجانية من كل جمعة ترك تحديدها للجنة المركز الصحي

 

رسالة الشكر الثانية

هي لمنظمة عولي الخيرية لطب وجراحة العيون التي أقامت اليوم بالتضامن مع مركز صحي القرية مخيماً أختتم عصر هذا اليوم قدّم خدمات متميزة و مُقدرة بما فيها العمليات الصغيرة

 

رسالة الشكر الثالثة

وهذه أزفها بشرى لأهلي الكرماء وهي نيابة عنهم لجامعة الرازي التي وعدت مشكورة بدعم المركز الصحي بكرسي أسنان جديد وملحقاته ويتوقع أن يكون جاهزاً للإستلام قريباً

شكراً للصديق (البروف) أحمد عثمان حسن رزق

(كتّر خيرك ياخ)

وطالما ذهبت بكم الى قريتي عزيزي القارئ فإليك هذه الإضاءة الشعرية

 

جِدّنا الشاعر عبد الله ود الطيب (رحمة الله عليه) كان خير مُتحدثٍ بإسم القرية في زمن سابق

زانا المحافظ أيام حكومة (مايو) أبو القاسم هاشم فبعد أن رحب به ولعله أراد أن يحدثه بنعم الله على القرية فقال…..

 

بعد ما كُناّ عطاشة

بنرد بالجوز

الليلة فرهدت

جناين البركان والموز

وشارع الظلط كمان

إن فاتك النيسان

حالتن بجيك عزوز

 

وقال ذات مرة لعبد الرحيم محمود وكان محافظاً للجزيرة في زيارته للعيكورة

 

البلد بلدك

كان عمّرتو

كان خليتو

والزول بشكرو

كان سوى

السمح في بيتو

 

رحم الله جدنا عبد الله الطيب رحمة واسعة وشكراً واسعة لكل من شكره أهلي

 

الاحد ٦/يوليو/٢٠٢٥م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى