صبري محمد علي العيكورة يكتب… (بعيداً عن السياسة)… الغش الحلال في حق أبو العيال
حقيقة منذ الأمس و الواحد (نفسو مقفولة) من الكتابة رغم حرارة العمليات العسكرية والكسح الذي تحققه قواتنا المسلحة بالخُوي والنهود والفاشر و كردفان ودارفور عموماً
لكن بصراحة منذ قرآءتي للخبر المُتداول البارحة بأن شخصية نافذة الغت قرار إيقاف تصدير الذهب لدويلة الأمارات
و (العبد لله) يعيش حالة من (الزعلة) بسبب هذا الكلام
*(الما راكب عدلو)*
لكن قلت عدِيها
يا ولد ….
و يعني من قلِّة عناوين الكتابة من غير السياسة يعني ؟
خلينا نشوف (حريمنا) وأعني بهن زوجاتنا أطال الله في أعمارهن فهُن قدرنا كما نحن قدرهُن والبتقع من السماء شنو يا جماعة
أيواااا تحملها الواطة
حكاية الغش (التجاري) …..
أعتقد أن كل رجل سوداني منذ مرحلة ما قبل الزواج قد (شبع) غشاً و تزويراً سواءاً من العروس أو والدتها
ولربما كان يدري و(مطنِّش الحكاية) أو قد لا يدري
أظن أي (أبجيقة) سوداني عانى من (حكاية) فقدان بعض (القريشات) داخل المنزل وبفعل فاعل مُستتر وغالباً ما يواجه بالرد البديهي و من غير ما تتذكر الهانم بتاعتو أن …..
ما يلفظ من قولٍ إلا لديه رقيب عتيد
تقول ليك ……!
(بري يعميني)
وإذا حاول المسكين سرد الإثباتات التي تدعم أن هناك سارق مُستتر
فستدعو المدام لجمعية عمومية طارئة و تسأل أعضائها فرداً فرداً والإجابة ستكون بالنفي لأنهم فعلاً بُرءآء من هذه (العمله السُودة)
وهُنا حتماً سيُوصف السيد أبجيقة بالخرف و الزهمرة متبوعة و بكل بساطة
بحصرية السودانيات ….
(أجي أجي كمان جابت ليها تُهمة) !!
مع إنك متأكد (تمامن) أنها عملية زوغان و نهب مصلح إستخدمت فيه أسلحة شخصية من (العيلة)
*فضلاً من مرّ عليه الموقف ده يرفع إيدو*
صورة أخرى ….
للتزوير و إنتحال الشخصية الغير حقيقية
وهذه تحدث إن كان الأبناء والبنات في مراحل الإبتدائية أو ما قبلها والزوج يعمل في مدينة أخرى ولا يحضر إلا مرة في الشهر
فهُنا الصورة تختلف ….
فقط يوم عودة (المسكين)
فسيجد المدام في كامل زينتها
*(نظام أصلها طول الشهر كده)*
والوليدات (نُضااااف) والبنيات يا حلاتن مُسرحا ليهن آخر قيافة
وطبعاً الصورة ستكون مقلوبة تماماً إذا ما جاء السيد (الوالي) في غير موعده كمنتصف الشهر مثلاً في زيارة مفاجئة وعندها عينك ما تشوف إلا النور !
*بالله الشرب المقلب ده يرفع إيدو*
صورة أخرى حبيبي يا أبجيقة
كنت في الشغل مثلاً
تمام !
و رجعت آخر النهار
لقيت الملايات مفرّشة والمدام (خاتا ليها حنة) والوليدات نضااف
وهناك حالة من (المضايرا) والتوجس و التوتر في البيت
فأعلم أن هُناك زيارة إستكشافية للهانم بتاعتك ستقوم بها صويحباتها بالحي أو الفريق
فما تركِّز مع الموضوع كتير لأنو أصلاً …..
لا الحنة ليك
ولا (التوب الربط) ليك !
بل هو عمل إستراتيجي للتصنيف تمارسة نساء الحي وصواريخ أرض جو تُوجه كل شهر نحو بيت !
و الأظرف في الموضوع …..
أنهن جميعاً يعلمن أن الموضع كله تدليس وضحك في ضحك فيما بينهن
و لكنهُن يستمتعن بهذه الهواية (البريئة) إن شئت!
بريئة بريئة
(و إحنا مالنا) !!
*بالله الدخل الفلم ده يرفع إيدو*
عموماً و بدراسة إحصائية تأكد لنا أن ترتيب البيت والإهتمام بالملايات والستائر تتناسب تناسباً طردياً مع إرتفاع أسهم (ست البيت) بين صويحباتها
من المدح والثناء
(فااا) طول بالك عزيزي (أبجيقة) فلربما ملاية أهم من علاج (الشافع)
*عشان كده برضو ما تركِّز مع شُغل الحريم زي ما قلت ليك وأشرب مقلبك و إنت ساكت* عشان خاطر العيال
عزيزي أبجيقة
بعض الأحيان قد تقع ضحية (لخوفة) الهانم من جارة ذات لسان سليط قررت هي أن تسجل زيارة أو غارة جوية سمها ما شئت مفاجئة بدون مناسبة مُقنعة
و هُنا (أعانك الله) فستنفق ميزانية الشهر كاملةً خلال ساعتين حتى تعود تلك المصيبة الى قواعدها سالمة
ولا تسأل عن كمية الصُحُون والأواني التي هبطت من الحافلة أو الفضية يومها
إكراماً للزائرة (سام ستة)
*بالله عليك اليوم داك ما بتكون غسّلت معاها العِدّة*!!
صورة معكوسة أخرى عند زيارة والدتها و أخوانها (خيلان) العيال لكم في البيت
وهُنا أتفق معك ….
ستكون نكبة (روما) و (المتمة) ولكن عليك أن تتقمص شخصية الرجل الثري وتضحك باكياً أمام كافة الطلبات كأنك عصار المفازة والمال ما (بهمك)
مش كده وبس
و تعمل فيها واللاااااا أسامة داؤود
دعك من عُصار المفازة
تدفع بس ….
وكلو (ديلفري) تقديراً للظرف
في سبيل أن تبدو المدام أمام (عيلتها) بأنها مُنعّمة و مُرفهه في بيتها وإنت زول ما ساهل وشايل بنتهم فوق عيونك
*(يخرب بيت العيون ياخ)*
والصُور لا تُحصى ولا تُعد
وأعتقد هذه سانحة لإفراد هذه المساحة من كل يوم (أحد) من كل أسبوع لأصدقائي (أبجيقات)
فكل من يرغب للآخرين والمقبلين على الزواج أن يستفيد من تجاربه أو مصائبة فليتفضل يُحدثُنا
كم مرّة دقسوه
وكم مرّة
وكْلُوه السمسمية
وأخيراً …؛
يا هوانم فضلاً ترفقن بأزواجُكن
ففي كل كبدٍ رطبة أجر
*غايتو جنس لكن …. قااادر الله*
الأحد/١١/مايو/٢٠٢٥م