صبري محمد علي (العيكورة) يكتب…. الحكاية دي شكلها (حا) تدوِّر وتجي لإبراهيم جابر

والحكاية هي رئاسة مجلس الوزراء ولمن يتابع ما نكتب لربما قرأ لنا مقالاً سابق بمعنى أن كاملاً لن يُطوِّل ولربما قلت (عِدّوا معي) (٦) شهور من تاريخ ذلك المقال وسيركب التونسية

ما أعتقده أنه أصبح في حكم المؤكد أننا نقترب نحو النموذج (المايوي) بعد أن أكمل السيد كامل المهمتين الرئيسيتين وهما تشكيل الحكومة بجدارة (وصواطت) مكتبه من الداخل بهذا الخليط الغير متجانس
سمك
لبن
تمر هندي
حسين الحفيان

سقط كامل إدريس في (تنشيط) علاقات خارجية راسخة كل من مصر و السعودية التى زارها مؤخراً

فمثلاً زيارته لمصر لم يجني منها إلا الوعود المعسولة وإختفى كل شئ بإنتهاء مراسم إقلاع الطائرة

*قُول ليّ (إنتا) شايف شنو يا أستاذ؟*
أعتقد أن السيد كامل قد قدّم كل ما يملك وما هو مطلوب منه !

و(الزول) ما قصّر بالفي والمافي كوّن حكومة الأمل
وإستحدث من البدع جهلاً أو عمداً ما شاء الله له

مستشارين عابرين للقارات كما في حالة (الواد عكوة) من كندا
والخال الرئاسي (المستر) الحفيان
وناس ما معروفا
جات من وين
و وصلت كيف
الى داخل مجلس الوزراء
من (المكجولين)

وهيئات وأزياء غريبة في غياب البروتوكول والمراسم لا تشبة رجل الدولة الذي إعتاد عليه المواطن السوداني
ذلك الرجل المُهنّدم الرزين

لذا تعرض السيد كامل لكل هذه الهجمة الشرسة خلال الأيام القليلة الماضية

أعتقد …..
(إنو) الحكاية دي (حا) تلف وترجع للفريق إبراهيم جابر رئيساً للوزراء قريباً
صحيح أتفق معك أن حتى السيد جابر (مُش ولا بُد)

ولكن يظل الشريف
(مبسوط مِنّو) !
ومما يدعم ذلك رئاسته للجنة إعمار الخرطوم بكل هذه الصلاحيات الواسعة

و لكن من المؤكد أن دور السيد كامل سينتهى هُنا
فلربما جاء جابر أو جاء آدم هارون أو غيرهما ولكن قطعاً لن يكن مدنياً .

وبعدها فلربما ستعود (مايو) في نسخة منقحة
(فيرشن ٢٠٢٥) على الطريقة البرهانية والكباشية

*(تشتغل تشتغل واللاّ تسمع إسمك في نشرة تلاته)*
(و تمشي تتغدى عند أُمّك)

وأعتقد هذا هو الترياق المطلوب للمرحلة القادمة

الخميس ١٨/سبتمبر/٢٠٢٥م