سلوى احمد موية تكتب…. عاجبني الكريم البسند الضعفان!!
الأبواب المفتوحة والاستقبال الهاش الباش والكرم وحسن الضيافة صفات خصانا بيها المولى عز وجل كشعب سوداني ليه قيم وموروثات يستند عليها من زمن الجدود الكرم ما عادة عندنا لكنه اسلوب حياة متجزر في ثقافتنا المحلية البتشمل الشهامة والمروة والشجاعة
ومعاني العزة والكرم الحاتمي البظهر من حفاوة الاستقبال ودفء السلام والحنية والمقالدة والتطايب واللهجة الحنونة والتكاتف وتقديم المساعدة بسخاء ودون حساب ومن أجمل صور الكرم انه السوداني بكرم ضيوفه حفيان وبقيف على اكرامهم بنفسه السوداني بفتح للضيف قلبه قبل مايفتح باب بيتوا ودي ظهرت لينا وشفناها ايام الحرب والنزوح ماف
أسرة في مدينة اوقرية آمنة الا ومستضيفة أسرة او اسرتين بكل طيب خاطر. والكرم قيمة راسخة في كل سوداني حتى ان كان بخيل بتجي لحظة تشيلوا الهاشمية وبظهر للمعاه انه ما اقل منهم في الكرم وبجود بما عنده والكريم دايما متوكل على الله ورامي حموله عليه زاهد ومتغشف عن الدنيا وايمانه قوي بأنه الرازق الله والمواهب الله وزي ما قال رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم:-(لايجتمع الشح والإيمان في قلب عبد) محل ماتلقى الزول الكريم اعرف انه قلبه مليان يقين وايمان ونفسه كريمة٠والكرم من أعظم مكارم الأخلاق البكون اثرا كبير وإيجابي على الفرد والمجتمع المحيط بيه
واكتر حاجة بتميزنا كشعب سوداني غرس مفهوم التعاطف مع الآخرين وحبهم واكرامهم وتقوية العلاقات ونشر المودة والرحمة ومساعدة المحتاجين ومد يد العون للمستضعفين والتنافس في الطاعات وعمل الخيرات.
يسعى الكريم لاعانة الآخرين وتلبية حاجاتهم ومن أعظم آثار الكرم انه ربنا جعل للكريم مكافأة في الدنيا وأجر عظيم في الآخرة الكريم مقرب لله واجره مضاعف والكريم دايما نفسه نزيهة من الأنانية وحب التملك
وكرم السودانين في رمضان ماليه حدود دايما اهل المدن والقرى الموازية للطرق السفرية بيكونوا حريصين جدا على إفطار المسافرين وقطع الطريق لكل من ابى ان يتوقف يصطفون له في الشارع لحدي ما يرضخ ويركن عربيته ويلحلق الإفطار (غصبا عنه) في مشهد يعكس حسن الضيافة والكرم واصالة الشعب السوداني والزول الكريم محبوب ومحترم مسموع رأي وعنده مكانة في المجتمع حتى البنات
بتبارن عشان يفوزن بحبه ويعرسنه لانه زول م ساهل كريم وقدحه ابخرس مليان ومارقه ل برا دا الجود المعاه بشاشة مابميل للهوانات حاشا وكضاب البقول غشاش، الراجل الكريم مفخرة لأهله وبنات حلته لانه كلامه موزون وأفعاله مشرفة هو القال فيه الشاعر( في وسط الفريق الفارغة مابتحوم لابتتلام ولاتعرف تجيب اللوم صدرك للصعاب دايمآ بعرف العوم ود ناسآ عزاز جمعوا المكارم كوم تفخر بيك بنات البادية والخرطوم) ياسلام على الجود السوداني الزول الاجواد السخي خيرو بعم كل اهله وجيرانه وقرايبه وكتير من الأمثال الشعبيه البترغب الناس في الجود (الجود بالموجود) يعني ماتتكلف جود بالشي والعندك وكمان بقولوا(الجود قطعة من الجلود) يعني تجود بأغلى ماتملك بقطعة من لحمك ودا طبعا موروث من
الاباء والاجداد( ابواتك قبيل بحلو للعوجات مطمورتك تكيل للخالة والعمات في الجود والكرم ايديك دوام بارزات يا ابقلبآ حديد في الحوبة مابتنفات) . ديل اهلي يفضلوا الغير على ذاتم يقسموا اللقمة بيناتم حتى ان كان مصيرم جوع وديل ياهم اهل الكرم.



