أحمد بابكر المكابرابي يكتب….. شروط قوية للسودان لوقف الحرب
لا زالت قواتنا المسلحة السودانية الباسلة والشامخة دوما وصمام أمان السودان تواصل تقدمها وانتصارتها منذ دخول الغزو الأجنبي بقيادة مليشيات آل دقلو الإرهابية الي السودان التي تساندها الإمارات الصهيونية طمعا في ثروات وارض السودان..
تكبدت المليشيات المتمردة الإرهابية خساير كبيرة لم تحصل في تاريخ الحروب في العالم وأثبت القوات المسلحة السودانية جسارتها وعقيدتها القتالية التي لا تلين مطلقا وراء هدف حماية السودان وارضه وشعبه رغم ان هنالك متعاونين من بني جلدتنا مغيبين عن حقيقة المخطط لذلك كان متعاونين مع الخونة حتي القوي السياسية التي تتحدث باسم الشعب السوداني وهو منها برا
أمثال الحرية والتغيير وتقدم وصمود الأسماء المتغيرة بتغير الظرف السياسي والعسكري علي الميدان وهم مراهنين علي هزيمة قواتنا المسلحة من قبل مليشيات الجنجويد وفي حقيقة الأمر هم ليس بسياسين ان كانوا سياسين كانوا عرفوا القوات المسلحة السودانية ذات العقيدة القتالية التي تفردت بها من دون جيوش العالم ..وخبرا الحروب اعترفوا بأن القوات المسلحة السودانية قوات لها مكانتها بأنها اقوي جيوش العالم وهنالك الصحف الألمانية التي اعترفت بسعادة الفريق البرهان ووصفته بأنه أخطر جنرال في العالم وأركان حربه يعرفون كيف يديرون الحروب باستراتيجية عسكرية لم توجد في قوات عالمية لذلك الان الكل يهاب نزال القوات المسلحة السودانية..
امتدت الحرب لعامين وهاهي القوات المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين يخوضون هذه الحرب بعزيمة وإصرار وهم اصحاب الأرض ضد الغزاة ..
تدخلت دول عديدة في انها الحرب بعد الهزيمة التي تلقتها مليشيات آل دقلو الإرهابية ومنهم من استسلم ومنهم من قتل ومنهم من هرب من ميدان القتال بعد ان تكشفت لهم الحقيقة بأنهم مهزومين لامحالة وسارعت عدد من الدول لإنقاذ موقف المليشيات المنهزمة أمام قوة الجيش السوداني والقوات المشتركة والمستنفرين والقوات النظامية العمل الخاص وجهاز الأمن والمخابرات وعدد من القوات النظامية الاخري وكانت شروط السودان لوقف الحرب هي كالآتي اولا تجميع قوة المليشيات المتبقية في معسكرات غرب السودان كردفان ودارفور والخرطوم وبحري وأم درمان ان وجدت والشرط الثاني تسليم كل الاسلحة الثقيلة للقوات المسلحة الخروج من منازل المواطنين والاعيان المدنية ان وجدت مع عدم وجود لهم داخل القوات المسلحة وفق دمج وتسريح لعدم صلاحيتها داخل القوات المسلحة والنظامية الشرط الرابع أي فرد من المليشيات تثبت عليه جريمة جنائية يقدم لمحكمة فورا وتسليمه للجهات الشرطية والعدلية ان تم ذلك لا مانع من الجلوس للتفاوض أضف الي ذلك لا يقبل الشعب السوداني والحكومة السودانية ان يكون هنالك تمثيل للقوة التي اشعلت الحرب مثل العملاء منسوبي تقدم وصمود وغيرها من المسميات التي أدخلت اهل السودان في هذه الحرب وخسر الشعب السوداني كل ممتلكاتهم وعدد مقدر من المواطنين فقدوا أرواحهم بالقتل العمد والتصفية من قبل المليشيات وكذلك مرارة النزوح وترك منازلهم أضف الي ذلك أيضا تدمير البني التحتية والمؤسسات الخدمية المرتبطة بحياة المواطن مستشفيات جامعات ومدارس محطات الكهرباء والمياه كل البني التحتية لم تسلم من التخريب والتدمير .
لذلك نري ان الشروط التي وضعت من جانب الحكومة السودانية انطلقت من موقع قوة المنتصر بأن لاوجود للمليشيات في المشهد السوداني مهما كلف الأمر وبذلك يكون السودان خلص،،الدولة السودانية من شرور المليشيات وخلص دول الجوار،منهم أيضا..
وبالله التوفيق
دمتم سالمين…..