مقالات الظهيرة

ياسر زين العابدين المحامي يكتب… شهداء معركة الكرامة

الشهادة اسمي غاية قطافها الجنة،،،،

الشهادة في ارض كردفان بطاقاتها توزع،،

الموت هناك له الف عين ولسان والترصد،

الموت هناك اقرب اليك من الموت نفسه،،

ابتكار الموت بكل دقيقة واجتراح الحياة،

انه التشبت باذيال طيفه ودأب انتزاعه،،،،

الدماء والدموع والنواح والبكاء الموجوع

تنمحي ملامح،تنقشع سحابة ينكسر القيد

تمضي الروح لبارئها فترتقي مكانا عليا،،،،

ازيز المدافع وصوت الرصاص والمدافعة،،

فكرة الوطن الملقي علي المقصلة الفراغ،،

مسكونون بحب هذا الوطن حد المشاش،

ومتشابهون في الايمان بعدالة القضية،،،،

انه بالحدقات ولو اغمضت بفعل الموت،،،

فالسقوط يعني التفريط وغيبة الحضور،،

المعركة لا تحتمل القسمة علي اثنين ابدا،

يتسامون فوق الجراح والعنت المرير،،ثم

يتجرعون مرارة الفقد الاليم ويمضون،،،،

ذاتهم يوقنون قد يتخطفهم القدر هنيهة،

جندي بالنزع الاخير طلب عفو والدته،،،،

دموع زملاؤه وحرقة الحشا وغصة الالام

مهما برعت بالتصوير لن تحيط باوصافها،

وجع،الم الفراق ثم الموت الف مرة ومرة،

والدموع تتساقط حرارتها كذا الرصاص،،،

الموت بارض المعركة،،صعوبة هذا الشعور

انتما من ترافقتما بالمعركة تقاسمتما المر،

استشهاد زميلك امامك أمر فوق طاقتك،،

ووجع البعد،ظروف مفصلية لا احصاء لها

انه جلال الموت،قطف الشهادة والتسامي

الفكرة الحياة عبء لو لم نخض الحرب،،،

فلا نسلم الوطن للبغاث والشياه وعاطلي

الافكار ضائعي الهوي والهوية،،،،

والشهادة بارض المعركة يتخطف الاخيار،

ماضون لجنة عرضها السموات والارض،،،

منذ بدء معركة الكرامة يتخطفهم الموت،

والالام والفقدان والاوجاع والفراق يأكلنا،

فقمة الالم ان يداس احد المصابين بمرأي

ومسمع بعجلات التاتشر فيلفظ انفاسه،،،،

أي غل،وبربريةووحشية تعتري عقولهم،،

أي احقاد تتمكن منهم وبغض يعتريهم،،،

انها سنة الحياة ماضية،رسمتها لنا الاقدار

الشهداء قبس مشكاة تضئ درب النصر،،

تهدي لمحجة لا يزيغ عنها الا الهالكون،،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى