ياسر الفادني يكتب… أم المدن وليس أم القري!

أم المدن وليس أم القري إن سميت تيمنا بمكة المكرمة إنتهي ….وإن لم تسمي كذلك سوف أطلق عليها هذا الإسم رضي والي الجزيرة أم لم يرضي ورضي أهلها أم تمسكوا بالقديم.
هي محلية تستحق هذا الإسم ، ليس من رأي كمن سمع ، برغم من الطريق المؤدي إليها والذي تهالك وكاد أن يتأهل وتمت البداية فيه ولم يكتمل نسبة لظروف الحرب التي أثرت علي مشاريع التنمية في كل ولايات السودان.
محلية أم المدن بفضل والي الجزيرة وبفضل وزير البنية التحتية وزير التخطيط العمراني بل كل وزراء الولاية كان لهم سهم ظاهر في تمنيتها.
ومديريها التنفيذي الغيور الرجل الذي له خبرة إدارية ظاهرة ويمتاز بالحكمة مع الحسم تمكنت هذه المحلية من صناعة ( من الفسيخ شربات !!) انجازا وتفردا.
محلية الشهداء التي قدمت شهداء طوال تاريخ هذه البلاد وحتي الآن قدمت ارتالا من الشهداء في معركة الكرامة التي يقودها الجيش السوداني ضد عصبة المغول الجنجويدي.
جهد مجتمعي كبير يقف مع الجهاز الرسمي تمويلا وفكرة ورايا وتنفيذا رايته بأم عيني وقراته ارقاما يكثر علي يمينها خانات الاصفار ، أكثر من ٦٠٠ مليون جنيه صرفت علي خدمات المياه في الأشهر القليلة المنصرمة.
تأهيل محطات طاقة شمسية طلمبات تحويلية إستفادت منها الحريز، عين العيون ٢وحوض القرية ٣٣ هذا علي سبيل المثال وليس الحصر.
وعدد كبير من قري هذه المحلية ولازال الجهد جاري فيها لم ينقطع علما بأن الجهد المجتمعي في هذه المشاريع كان ظاهرا.
أكثر من ٢٠ مليون جنيه صرفت فقط لتحسين خطوط الكهرباء ، محلية أم المدن لم تتاثر كثيرا بحالات الأمراض التي ضربت بعض الولايات مثل حمي الضنك والكوليرا الخ وذلك بفضل العمل الإستباقي الذي قامت به السلطات هناك وحتي الإصابات كانت تحسب بالاصابع تحسن منها الكثير وانحسرت الحالات بعد قفل السوق.
مجهودات ضخمة تمت في الحقل الصحي بالمحلية وتركيب طاقة شمسية تستفيد من مستشفي أم المدن
محلية أم المدن هي تفردت في إسناد القوات المسلحة سيرت عدة قوافل تحمل المال والمواد العينية للقوات المسلحة دعمت باستفار أكثر من ٣٠٠٠ شاب للتدريب القتالي.
جنبا الي جنب مع القوات المسلحة ويكفيها فخرا أن لها أبطال يزودن عن حياض هذا الوطن في محاور الخرطوم المختلفة تم احتساب شهداء منهم .
اللجنة العليا لدعم قوات الشعب المسلحة فيها رجال افزاز قدموا المال والجهد ولهم سهم ظاهر في ذلك.
الذين يكتبون هنا وهناك ويعتمدون علي اللفح السماعي في كتاباتهم عن والي الجزيرة ويعتقدون أن الجزيرة هي مدني فقط برغم حالتها التي صارت بسبب الحرب والنزوح.
كلما راوا كوم قمامة أو ازدحام في الطريق ويصنعون الديباجات الكاذبة بأن هنالك قرار باعفاء والي الجزيرة لأن عيونهم فيها مياه نقد غير مبرر سوداء اما العين التي تنظر تري مدني فقط …أقول : لهم اذهبوا إلى محليات الولاية المختلفة تجدون الإنجاز وتجدون الجهد المجتمعي تارة يفوق الجهد الرسمي كما يحدث في محلية المناقل.
للذي لايعرف أو تناسي …. أن والي الجزيرة افتتح في شهر مارس المنصرم من هذا العام عددا من المشروعات الخدمية بتكلفة مالية بلغت 852 مليون جنيه بتمويل خالص من وزارة المالية بالولاية.
شملت عدد 13مشروع كهرباء و18محطة مياه بقرى محلية أم القرى إلى جانب العمل علي تعبيد طريق بطول 17كيلومترا ….. هذا تاريخ وهذا بيان بالعمل.
إذن اكتبوا ماترون وتلمسون بصدق و أعطوا الرجل حقه و(خلونا من ونسة المشاطات) !.