مقالات الظهيرة

(من همس الواقع)… د.غازي الهادي السيد يكتب….مبارك الفاضل…. إما على كرسي الوزارة أو مع طابور العمالة!!!

د.غازي الهادي السيد

سيكتب التاريخ بأحرف من نور أسماء الأبطال الذين مهروا أرض السودان بدمائهم الطاهرة فى معركة كرامةالشعب السوداني،التي يشهد لها التأريخ بتضحية وبسالة الجندى السودانى من أجل عزة وكرامة شعبه.

لكي يتفيأ هذا الشعب الصامد الصابر، ظلال المجد ،والانتصارات،والكبرياءوالعزة،بعد معارك خاضها بواسل قواته بكل رباط جأش وثبات،خاضوها أشداء على أعدائهم ليزرعوا الفرحة في قلوب كل الشعب السوداني ،بتلك الانتصارات التي حُرِرت بها معظم المناطق التي كانت تحت سيطرة هؤلاء الأوغاد،بإرادة قواته وشعبه الذي إلتف مع جيشه،عندما علم بكبر حجم المخطط، الذي تكالب فيه الأعداء، لتتمايز في معركة كرامةالشعب السوداني، الصفوف، وليتضح فيها الوطني الغيور من العميل الرخيص، وليتضح المخلص من الخائن ومن يقف بشرف في خندق واحد مع جيشه أو يسانده بسلاح الكلمة.

أوبالدعاء،ونصرةً للوطن،ممن اختاروا صفوف العمالة، والإرتزاق والإصطفاف مع خصوم الوطن،تأمرا، وتكذيبا،وتهويلا ،ودفاعا عن إنتهاكات وجرائم مليشيا آل دقلو، ووقوفا بجانب تلك الدول التي تدعم هؤلاء الأوباش لتدمير وطنهم ونهب ثرواته ،وفرض استعمار جديدعليه غير آبهين بذلك،فقد أبتلي السودان بهذه الشرذمة،من العملاء الذين ظلوا يتاجرون بالدم السوداني ويتكسبون من معاناة المواطنين من أجل مصالح شخصية، أوحزبية ضيقة،أومكاسب رخيصة،فما من يوم يمر على الشعب السوداني، إلا ويطل حاملاً البشرى بنصر وفتحٍ جديد لقواتنا المسلحةتحرير منطفةكانت تحت سيطرتهم،ليعيش الشعب فرحا وسعادةبتلك الإنتصارات، والفتوحات ،ولكن بعد كل انتصار يطل على الشعب السوداني يخرج علينا أحد الخونةكالنبت الشيطاني،ليقلل من فرحتهم ويأتي بالاتهامات والأاذيب لقواتنا الإفتراء الذي يخدم ،أجندة خارجيةأو المشروع الاستعماري بتآمر متفق عليه ومدفوع القيمةلعملاءالسفارات الذين باعوا وطنهم،بحفنة دراهم يخرجوا علينا،يتشدقون ويصرحون، طعناً في سيادة وطنهم، إرضاءً لأسيادهم، وخدمةًلتنفيذ أجندتهم،فقد ملهم الشعب السوداني،وصار يشمئز من رؤية أشكالهم ، وود لو أنهم بالداخل ليمزفهم تمزيقا،وليقطعهم تقطيعا،قدر الله أن يبتلى الشعب السوداني المؤمن الصابر،بهذه الشرذمةالخائنةالتي صارت حاضنةللتمرد،أبواق إعلامية لها،فقد ظهر على القنوات الفضائية أحد هذه الأبواق نائح وحاقد.

على تلك الانتصارات مبارك الفاضل رئيس حزب الأمة يسوق للوهم في سوق العمالة، وينشر في أكاذيبه ،كمانشرها من قبل للمخابرات الأمريكيةبزعم أن مصنع الشفاء ينتج أسحلةكيميائيةليأتي مرة أخرى إفتراءً وكذباً بتصريحٍ يطعن في خاصرة الوطن خدمةًلأجندة خارجية،وإرضاءً لمساندي التمرد ودعما للمشروع التدميري للبلاد،حيث صرح في المقابلة التي فضحت ولاءه المشبوه للوطن،حيث صرح قائلا:بدعوة قائد الجيش إلى الذهاب للتفاوض بعد تحقيق تلك الانتصارات ،واقناع القيادة العسكريةبمصالحة الإمارات والتفاوض معها،يريد مبارك بكل هوانٍ أن يمنح الدويلة.

ومن معها من العملاء صكوك الغفران على حساب دماء شهدائنا،وعلى حساب ،جرحانا،واغتصاب حرائرنا ونهب ممتلكاتنا في الإماكن التي كانت تحت سيطرتهم ،يريد أن تذهب القيادة للتفاوض،بعد الانتصارات التي حققتها في خيانة لدماء الشهداء الذين بذلوا أرواحهم الطاهرة فدىً لتراب هذا الوطن الغالي، فهل بعد هذه الدماء وأرواح الشهداءالتي فاضت من أجل العرض والأرض فهل يصح أن يتم الجلوس مع الدويلة لتحديد مصير بلادنا؟ أي هوانٍ هذا، وأي عمالة وخيانة هذه، فلن ينسى لك الشعب هذه العمالةالرخيصة،ولن ينسى لك وقوفك في جانب الضباط.

وفي صف العمالةالتي جعلتك تصرح: بأن قصف المنشآت المدنية في بورتسودان كان السبب الرئيسي له وجود خبراءعسكريين ايرانيين،أن قصف تلك المسيرات للمنشآت المدنية، كان من قبل دولةإسرائيل في محاولة ساذجة لإستخراج شهادة حسن سلوك للدويلةوتبرئة ساحتها من تلك المسيرات ،والتي دمرت البنية التحتية،وقتل الأبرياء رغم الأدلة والبراهين والوثائق التي تكشف التدخل السافر لهذه الدويلة ودعمها للمليشيابالمسيرات الإنتحاريةوالاستراتيجية، فقد كان هذا العميل متقلبا من أجل المصلحةالشخصية، ففي بداية الأمر كان داعما للجيش،ثم صار متلوناً،ومفتقدا للحس الوطني،ثم داعما لاتجاه الخيانة،من باب المصلحة،فقد سبح بحمدالوطن وتمجيده ليكون الثمن لذلك منصب أوزارة،وهذا ديدنه،

فلم تأتِ تصريحاته هذه إلا بحثاً لإرضاء دويلة الإمارات بلا أدنى خجل ولاقطرة حياء.

فلتعلم يامن صرت تتاجر بمعاناة الشعب السوداني، أن السودان لن يركع وسيبقى صامدا أبيا بإرادة قواته وشعبه،

ضد كل من تسول له نفسه المساس بسيادته وأمنه وامانه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى