محمد زياده الطيب يكتب…. الثبات حتى الممات، شعارنا في هذه الحرب التي لا هوادة فيها… نحن ثابتون بحمد الله في حلوها ومرها
“الثبات حتى الممات، شعارنا في هذه الحرب التي لا هوادة فيها. نحن ثابتون بحمد الله في حلوها ومرها، لا نُساند عند الانتصار ونُخاصم عند الخسارة. نحن من يقف على قدميه في وجه الابتلاءات، ولا نكون كالذين يثبتون في الرخاء وينقلبون في الشدة.
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} [الحج: 11].
نحن على العهد، ثابتون حتى النصر أو الشهادة. لا رجوع ولا استسلام. فإما أن ننتصر أو نُقدم أرواحنا فداءً لديننا وأمتنا وبلادنا وشعبنا. يا أبناء الأمة السودانية هيا إلى المعركة بكل قوة وعزيمة. لا تخافوا الموت، فالموت في سبيل الله حياة. نحن منتصرون بإذن الله، وسنرفع مكانة بلادنا عالية بين الامم
يا شباب الأمة، السودانية يا أبطال المقاومة، يا مجاهدين في سبيل الله، اثبتوا وثبتوا، فالله معكم. لا تيأسوا ولا تخافوا، فالنصر قريب. {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} [النحل: 128].”
نصر من الله وفتح قريب