قضية النازحين بولاية القضارف… وأثرها علي الرأي العام!!

الظهيرة- عمار النور:
اولا قضية النازحين قضية قومية تهم كل مسؤول ومواطن سوداني وولاية القضارف كواحد من الولايات التي استضافت اعداد مهولة من النازحين من الخرطوم بسبب الحرب ووفرت لهم السكن والإيواء والغذاء طوال فترة الحرب.
وحولت ميزانية الولاية لمقابلة اجتياجاتهم وما حدث بالأمس كان مؤسف ولا يلامس الواقع وانتشر كالهشيم في النار في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي القومية والولائية وجلها تلقي اللوم والعتاب علي حكومة الولاية في التصرف وطريقة التعامل مع النازحين.
الأمر الذي آثار ضجه اعلامية وحملة غير مسبوقة علي حكومة الولاية.
ولقد اجرت حكومة الولاية الازم مع النازحين بايجاد البدائل للنازحين ولكن ما فات علي حكومة الولاية اصدار بيان رسمي باسم الحكومة يوضح موقف الحكومة والخطوات التي اتخذتها حكومة الولاية في هذا الشأن مع اعلان النازحين عبر الإعلام الرسمي والمرئي المقروء والمسموع ليعرف كل نازح ماله وما عليه.
وهذا لم يحدث الأمر الذي جعل الكل يطرق الموضوع حسب فهمه وهواء وكذلك بعدم هذا الإجراء وجد أصحاب الاجندات الخاصة والأهداف السياسية ضالتهم في الترويج السالب.
وتصعيد القضية وتحريض وتحريك الراي العام ضد الحكومة مع العلم ان بعد توجيه القائد العام للقوات المسلحة ورئيس المجلس السيادة بفتح المدارس والجامعات بالولايات الآمنة.
وقرار مجلس الوزراء القاضي بذلك وحسب المعلومات ان ولاية القضارف كونت لجنة مختصة لإيجاد البدائل لايواء النازحين ومعاينة المدارس وحصر الطلاب النازحين وحصر النواقص في المدارس.
وقامت اللجنة بايجاد البدائل واقترحتها علي النازحين وواقفوا عليها إلا أن هنالك جهات دخلت لتازيم الموقف وخلق بلبلة بالولاية لتعريعة الحكومة واشناء سمعة اهل القضارف ..
كسرة اخيرة
طبعا لا يمكن أن يتوقف التعليم بالولاية بسبب النازحين ولا يمكن أن يتم إهمال النازحين الذين يواجهون ظروف صعبة ولكن الحلول متاحة.
ويمكن ان تتم دون جدل ِوخلافات وإثارة الراي العام وخلق بلبلة وفتنه بالولاية مواطن الولاية غني عنها ولا حاجة له فيها او مصلحة …