مقالات الظهيرة

فتح الرحمن النحاس يكتب…. جاهلية اسمها تصفية الرموز…. الوحش يقتل والأرض تنبت…. فيلق المصباح لايخاف الموت..!!

*لئن صحت رواية محاولة إغتيال المصباح أبوزيد قائد فيلق البراء أم لم تصح، فإن الحقيقة (تبقي ثابتة).

وهي أن إغتيال أمثال هذا (الشاب المجاهد) الذي يقاتل من أجل وطنه وشعبه ودينه تمثل (جاهلية صماء) إذ أن المواقف (المقدسة) والأهداف ( السامية) التي تتعلق بالوطن والشعب ومبادئ والدين، (لايغيبها) موت فرد، فالأفراد أصلاً (ذاهبون) بالموت الطبيعي أو بالقتل و(يبقي) ماماتوا أو قتلوا من أجله رغم أنف (القاتل الجبان).

ولعل الحقيقة التي لايعرفها من يسعون لتصفية (الرموز الحية) أن البراء ومثله كثيرون (يعشون) الموت في سبيل الله والوطن والشعب كما يعشق (القتلة الخائفون) الحياة، وهاهو (فيلق البراء) يقدم النماذج (الحية الحاضرة) من خلال معركة الكرامة،

ففي كل يوم (يرتقي) منهم شهيد ولاتتوقف المسيرة بل أن من يعشقون الشهادة (يصطفون) في صف طويل وكل واحد منهم (يتشابي) للشهادة ويمني نفسه بها ليلحق بمن (سبقوه) في جنة عرضها السموات والارض بإذن الله تعالي..!!*

*المصباح وكل فيلق البراء في الميدان (المشمس الحار) وبنادقهم في أياديهم يقاتلون مع الجيش وتحت قيادته، ويقهرون معه المليشيا الأوباش وأذنابهم ومرتزقتهم، ولايرجون في ذلك (مغنماً) ولاجزاء ولا شكوراً، وغداً عندما ينجلي دخان الحرب (يعودون) لمواقعهم في ساحات (العمل العام) يسهمون مع شعبهم في (بناء) وطنهم وتقدمه…

أما أنتم يامن تتربصون برموز الوطن، فكونوا هكذا (كائنات إحتياطية) لاقيمة لها ولا ادوار غير (إحتراف الإجرام) والخراب، فتسقط عنكم صفة (الإنسانية والوطنية) إلي أن يأذن الله (بزوالكم الابدي) عن هذه الارض الطاهرة التي (دنستموها) بأقذر الأفعال، فأنتم (الزبد) الذي يذهب (جفاء) وأما ماينفع شعب السودان فيمكث في أرضهم، وهاهي نتائج الحرب حتي الآن تنبئ (بنهايتكم المريرة) التي ذهبتم إليها بأنفسكم، وتجرعتم كؤوس الموت الذي تستحقونه..!!

*قتلتم المصباح أو تربصتم به، فالأمر عنده سيان طالما أن الأهداف السامية. (مشعة وماضية) إلي غاياتها، وهو يعلم أنها (ميتة واحدة) ويرجوها أن تكون في سبيل الله، فماعند الله خير وأبقي…التحية لفيلق البراء وقائده الفتي الوثاب المصباح أبوزيد..!!*

 

*سنكتب ونكتب…!!!*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى