فتح الرحمن النحاس يكتب…. بوار قرار المحكمة الدولية…. لاغرابة فالعدالة الدولية مذبوحة….الله أقوي وناصرنا وهذا يكفي…. مسيرات الإمارات إقرار بالهزيمة..!!
*مسؤول عربي سألوه كيف كسبتم هذا التأييد الكاسح من الذين جاهروا بإدانتكم..؟!!
أجاب وقال:( دفعت لهم مقدماً..!!)…هذا الجواب من المسؤول العربي يختصر عملية ولادة (قرار) محكمة الدولية التي (نصرت) الظالم علي المظلوم، تحت الحجة الداحضة (عدم الإختصاص)، ولكن لاغرابة طالما أن (المال) يحكم العالم والضمائر (المعطوبة)..
ولن يحزن شعب السودان بل يتعامل مع (مهزلة) المحكمة وقرارها بكل (برود)، فلئن كان كل العالم يتفرج علي مذابح ا(لكيان الصهيوني) في فلسطين ولايستثني طفلاً ولا إمرأة ولا مسكن، ولئن كان العالم يصمت تجاه جرائم التمرد في السودان وتدفقات (السلاح والأموال علي أوباشه المرتزقة).
ولئن ظلت الأمم المتحدة تدوس بالحذاء علي (ميثاقها) وتتجاهل (حرمة) الامن والسلم الدوليين، ولئن كانت الحرب في السودان عرًت رؤساء دول (مرتشين)، ولئن كانت الإمارات تجد الضوء الأخضر في دعم التمرد من إسرائيل ودول كبري…ماذا بعد كل هذا ننتظر من محكمة دولية لا إرادة لها وداخلها من يقبضون الرشاوي..؟!!*
*قرار المحكمة الدولية الملون (بالظلم الفادح)، يؤهلها ويحفزها لإتخاذ (قرار تأريخي) يقضي بإغلاق أبوابها و(إستقالة قضاتها)، فكيف لمحكمة دولية تتقاضي أمامها الدول والحكومات و(لاتستحي) أن تتعلل بعدم الإختصاص في نظر قضية السودان ضد الإمارات،
فياتري أي إختصاص كان يمكن أن (يلائم) ركاكتها وضعفها وقامتها المتواضعة ويمكنها من النظر في القضايا..؟!!…والأهم اخيرا أن قرار محكمة الظلم الدولية لن يضر السودان، ويكفي إلصاق (الإتهام) بالإمارات، وتحولها في نظر شعوب العالم علي أنها (دولة عدوانية) علي الطريقة الإسرائيلية..وطالما ان عدالة الله اقوي فلاخوف علي السودان، فهل تفهم الإمارات..؟!!
*(٢)*
*الحرب العبثية..!!*
===============
*إطلاق المسيرات علي بورتسودان، تعبير عن أهم فصول (الفشل الإماراتي) في عدوانها علي السودان، ولن تحصل من ورائها علي مكسب ترجوه فقد (انكسرت عظام) مرتزقتها المليشيا، وسترتد عليها هذه العدوانية (هزيمة نكراء) طال الزمن أم قصر تماما كما اهدرت اموالها ورمت بضابطها في في محرقة الموت..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*