(غيرتي علي الوطن) مصعب الشريف ابو اياد يكتب… الفاشر تتألم والمجتمع الدولي يتفرج

ما تمر به مدينة الفاشر من تطهير عرقي واباده جماعيه لمواطنيها الشرفاء الصامدين لسنوات طوال دون ان يتدخل برنامج الامم المتحده للغذاء وفتح الممرات الانسانيه وادخال الغذاء والدواء الي المحاصرين فيها لسنوات قطعو امداد كل شي والان سقطت والمجتمع يتفرج من إراقت دماء من جنود الموت السريع جريمة شنيعه ونكراء لا تعرف

في المواثيق والمعاهدات الدولية التي ينص عليها القانون الدولي للحروب

جرائم ترتكب

لابسط الاشياء واتفهها

وتوثق امام كميرات العالم

بأيدى جنود الدعم السريع

وهم فرحين ومكبرين ومهللين جرائم تبث للعالم والمجتمع الدولي وحقوق الإنسان والعالم يقف مكتوف الايدى

ولايحرك ساكن

اين هذا المجتمع واين حقوق الانسان

شاهدنا الحرب الدائره بين اليهود الكفار والفلسطنيين المسلمين

ولكن لم نشاهد احداث وحشيه

مثل التي تجري

في فاشر السلطان احداث غير لائقه بحرب تدار في وطن واحد

لم يسلم حتي الجرحي في المستشفيات والشيوخ والاطفال وحتي النساء لم يسلمن من هذه الهمجيه الغير شرعيه

وغير لائقه بأخلاق شعب واحد شرب من ماء نيل واحد وكانو يوم من الايام اخوان واخوه متحابين ويجمعهم حب السودان

لماذا كل هذا الحقد والكراهيه والعنصريه البقيضه

والي متى تكون هذه الفتنه الطائفيه

حرب رأينا فيها

ما لم نراه في الحرب العالميه

حرب همجيه

وغير محكومه بقوانين واعراف ومواثيق دوليه تحكمها

كل الدول التي تريد تفكيك الجيش السوداني والمؤسسه العسكريه تدعم بكل ما اوتيت من مال وعتاد وسلاح وجنود مرتزقه من كل دول العالم

ومجلس الامن الدولي يتفرج ويقف مكتوف الايدى

سلاح يدخل

وهو محرم دوليا ومطارات الدول تستقبل آلاف الطائرات

من الاسلحه والمؤن والزخائر والمسيرات الإنتحاريه والجنود ودول تفتح مقراتها للتجنيد

التي تقتل الشعب السوداني والمواطنيين الابرياء العزل وتضرب المرافق الصحيه والمستشفيات والبني التحتيه والكهرباء دمار وخراب ممنهج

وكل عدسات العالم تشاهد وتكتفي بالمشاهده فقط

الدعم السريع

مارس كل انواع الجرائم المحرمه دوليا

ومارس الترهيب والارهاب

وحقوق الانسان تكتفي بالمشاهده فقط

ظهر كره الدول المعاديه للسودان امام كل عدسات العالم

والعالم يعرف جيدا هذا ولكن من يتخذ قرار بتجريم هذه الشرزمه القذره والتي تدعمها دولة الشر الامارات راعيه الموت في السودان وشعبه بدم بارد

اثبت ما لايدع مجال للشك فيه بأن السودان دوله يرغب الغرب في تفكيكها بأيدى دولة الامارات