عزيزة معراج تكتب… طوبى للرجولة.. جسدتم أسمى معانيها!!

كم هي رائعة تلك الروح الوثابة لذلك الجسد الذ أصبح مسجى نلفه راية المجد وعلم البلاد وكم هي نقية وذكية تلك الدماء التي نزفت بلا شح أو بخل..
وكم هي عطرة تلك الرائحة التي ملأت الأفاق وامتد شذاها بامتداد اديم هذا الثرى الطاهر الذي حفر فيه شهيدنا اللواء ياسر فضل الله قبره بيديه حبا وولاء وانتماءا ..
اي بطولة آسرة واي رجولة نادرة واي معدن جاءت منه تلك النفس النفيسة ولعل اي كلمات تقف عاجزة مهيضة جناح وكسيرة وحسيرة أمام عظمة هذه البسالة وأمام شموخ هكذا رجال ..
رجال صدقوا الله ما عادوا وما بدلوا …… طوبى للنضال للصدق للاستبسال ولكل مفردات تحوي كريم الخصال وعظيم الشرف بهؤلاء الرجال الذين تسابقوا إلى ربهم الكريم وكلهم أمل في إن يرضى عنهم.
يذهبون ثابتين واثقين مطمئنين.. لهم …..
النبلاء في زمن اللا نبل ….اي شرف عظيم نالته هذه الأرض التي بذلتم دمائكم رخيصة لاجلها وهي تستحق لهؤلاء التحية والإباء.. ولهم الدعاء بأن يتقبلهم في أعالي الجنان.
جعلتم ليوم مثل اليوم العالمي للرجال معنى
فطوبى للرجولة أن جسدتم أسمى معانيها