عبد الله حسن محمد سعيد يرصد الحدث…. لن يجوع السودان شعار النفرة الزراعية… نفرة وزارة الزراعة ولاية الجزيرة لاعادة تاهيل الادارة الزراعية بام القري
في اطار النفرة التي اعلنتها الدكتورة عرفة محمود مدير عام وزارة الزراعة والوزير المكلف بولاية الجزيرة والقاضية بالوقوف علي حجم الأضرار والانتهاكات التي سببتها مليشيا آل دقلو الارهابية في المحليات زيارة مبتدءا بمحلية ام القري يوم أمس الأربعاء ٢٦/فبرائر ووقفت خلالها علي حجم الأضرار التي طالت أقسام الوزارة المختلفة .
وكان في استقبالها قيادات القوات المسلحة والقوات المشتركة والشرطة والاجهزة الامنية والمستنفرين ..وكذلك الضباط الاداريين و الادارات الزراعية واقسام الثروة الحيوانية والقيادات الشعبية و قيادات المزارعين .
وبدأت في تفقد أقسام الإدارة الزراعية المختلفة والتأكد من حفظ وسلامة كل المستندات في مكتب الزراعة واطمئن الوفد علي انها موجودة ومتكاملة ومحفوظة .
كل الدوسيهات بحالة جيدة . كما وقفت علي حجم الأضرار التي لحقت بالمخازن والموجودات المختلفة التي لحق بها التلف .
وتركت التراكترات والعربات هياكل . جدير بالذكر انه رفعت تقارير مفصلة عن حجم الأضرار والتلف اضافة للجولة وسماع التقارير المختلفة …
وكان الكرم الدفاق لاهل ام القري في الإفطار بقرية العيشاب الذي ضم القطاعات المختلفة في المحلية و النظار والالادارات الاهلية في المحلية وأهل المنطقة. ..
استمرت الجولة لمكاتب الادارة في قطاع الثروة الحيوانية حيث ان كل المكاتب ومبانيها وموجوداتها والمعامل البيطرية والمخزن فقدت واتلفت مبانيها .. وقد امن الجميع علي اعادة تأهيل الادارة الزراعية في مختلف اقسامها بتكاتف المجتمع والحكومة لابد من إعادة الحياة لكل الاقسام في الزراعة والبيطري ..
وفي اللقاء بالقيادات النوعية تحدث ممثل المزارعين وادارة المحلية ممثلوا المزارعين والاداريين بالإدارة الزراعية مهنئين بالانتصارات الباهرة للقوات المسلحة في جميع المحاور وكانت تكبيرات الحضور تشق عنان السماء مؤكدة علي شعار شعب واحد جيش واحد ومرحبين بهذه الزيارة في اطار نفرة إعادة التأهيل وبداية معركة البناء والتأهيل لسودان ما بعد الحرب . واكد الجميع علي الحوجة الان لإعادة البناء والتأهيل لمرافق وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والغابات …واكدوا علي ضرورة اكتمال وجود العاملين لانه الان ضعيف مما يستوجب توجيه النداء للعاملين للرجوع الوقوف علي إعادة التأهيل . …
وايضا تحدث ممثلوا المزارعين حيث تم طرح كثير من المشكلات التي تتعلق بالحيازات في مشاريع الزراعة المطرية والتصاديق وضرورة معالجتها بصورة تحفظ الحقوق ولابد من حل المشكلات علي اساس الوثائق الرسمية مقدمين آلية للاتفاق بين الفرقاء اولا بواسطة لجنة تسيير المزارعين وممثلوهم والادارة المحلية في ام القري ..
واكدوا علي ضرورة تطوير الزراعه بصورة حديثة واستخدام الميكنة والحزم التقنية تحقيقا لشعار لن يجوع السودان وتحقيق الامن الغذائي …
وايضا تم بيان ان الحرب افقرت المزارع والاحتاج العاجل للتقاوي والتمويل في المواقيت الزراعية وكما هو معلوم فان الزراعة مواقيت والحوجة لاليات زراعية وتمليكها للمزارع .
كما تحدث المزارعين في مداخلاتهم متبرعين لإعادة التأهيل لكل مرافق الادارة الزراعية . وتحدث مدير عام المحلية مثمنا للزيارة ودورها المعنوي اذ انها اول زيارة للوزيرة في اطار النفرة التي تقودها مما يؤكد خصوصية المحلية ودورها في سد الفجوة الغذائية حيث أشرفت الوزيرة علي زراعة ٦٠٠ الف فدان وتوفير التقاوي من منظمة الفاو تمت زراعتها بمحاصيل الذرة والسمسم والدخن في اطار الشعار المرفوع . وتحدث ايضا ممثل المقاومة الشعبية بالمحلية مهنئا القوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية والاجهزة الامنية والمستنفرين علي الانتصارات التي تحققت والعزم علي تحرير كل السودان من دنس المليشيا الارهابية موجها النداء بالدعم والمآذرة .
وفي ختام اللقاء النوعي خاطبت الدكتورة عرفة الوزير المكلف الحضور الكريم مفتتحة خطابها بالتحية للقوات المسلحة والقوات النظامية الاخري وحيت المزارعين والحضور بمختلف مسمياتهم والتهنئة بنصر القوات المسلحة واستعادة الجزيرة لحضن الوطن .
واكدت الوزيرة بأنها سعيدة بأن اول زيارة لها واول برنامج يكون في ام القري . واكدت الوزيرة بأن الزراعة بخير في زمن الحرب وفي زمن السلم ستكون بافضل خير . وافادت سيادتها بأن الوزارة في خطتها وضعت برنامجها لزراعة مليون وخمسمائة فدان علي ان تزرع في ام القري ٤٥٠ الف فدان وكانت المعارضة في الخارج تسوق بان بالسودان مجاعة .نحن في الزراعة رفعنا شعار السودان لن يجوع ولابد من تحقيق أمننا الغذائي تمت زراعة مليون ومئتا الف فدان منها ستمائة الف فدان في ام القري . زادت المساحة افقيا ونتمني الزيادة راسيا في الوضع الأمن واكدت بأنه لا يوجد استثمار من غير وضع آمن كما باركت خطوات المزارعين وتبرعاتهم لإعادة تأهيل مكتب الزراعة .وقالت الوزيرة بأن القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني قد تعرض لتجريف بواسطة المليشيا وكانت الجزيرة مستهدفة في الإنتاج الزراعي تمت سرقة كل ممتلكات المزارعين وكل ممتلكات مكاتب الزراعة.
واكدت بأن ايادينا مع بعض انتم كمجتمع محلي ونحن كحكومة نعيد ما دمرته الحرب ودا ساهل اذا تكاتفنا وترابطنا ونبذنا الخلافات . أما بالنسبة للمشاكل نحن سوف نتخطاها بقوة عزيمتنا وبوقفتكم انتم ووقفتنا نحن معكم . واكدت بأنه لا يوجد شئ يتحل من جانب واحد كلنا مع بعض وتعرض المشاكل علي لجنة تصرف مكونة من الأمن والولاية وبوجودكم كأعضاء في هذه اللجان يتم حل المشاكل وتحقيق وضع آمن للاستثمار في الولاية …
كان اللقاء مثمرا وهادفا وقد غطي كل الجوانب الاساسية التي تؤكد علي سلامة الاعداد الجيد للمويم الزراعي المطري والبستاني القادم وحرص الكل ليكون العمى بالهمة التي تحقق طفرة زراعية في المحلية .