مقالات الظهيرة

عائد عبد الله يكتب…. وعادت أرض المحنة لحضن الوطن!!

أرض المحنة قلب الجزيرة عادت إلى حضن الوطن بفضل الله ثم عزيمة الرجال وصمود الأبطال، عادت عزيزة مكرمة تمشي الهوينا كمايمشي الوحي الوجل كأن مشيتها من بيت جارتها مر السحابة لاريث ولا عجل.

هي ابنة الجزيرة المدللة ودمدني وكتب النصر بتوقيع أصحاب القبعات الخضراء والوجوه النيرة.

عادت ودمدني وعادت الروح لجسد رجالها ونسائها بعد غياب دام عام ونيف ،عادت ودمدني وعزفت طوبل العز في كل مكان مشهد لم نشهد له مثيل في قضروف سعد تراقصت سنابل السمسم وخرج المواطنين معبرين وخرجت ابنة القاش.

وهي تردد مدني يابنت بلادي ياشقيقة ومابين الشرار والنار خرجت سنار الجارة المعتقة ومابين كوستي ومدني مساحات ود ورباط وثيق.

وعندما يلتحم الهجانة ابوريش مع الشعبب بالابيض احتفالا بودمدني قطعت جهيزة قول كل خطيب ويالهامن احتفائيةحينما خرجت عروس البحر بورتسودان الحورية تتوشح علم السودان وتردد مدني يااجمل خبر.

وعندما يلتئم الحديد والنار تصبح عطبرة حاضرة وجارتها دنقلا ترتدي ثوب العفاف وتردد قبة السني وبيوتنا عامرة حلقات الزكر وخرجت الدمازين في يوم العرس وهي تردد.

بيك يامدني يزداد هوانا يحيا الحب دام صفانا يحيا النيل الروانا يحيا الحب دام صفانا، دام حبي فيك عزري ملء الكون صوتة يسري….. نعم كل المدن والفرقان جسدت معاني الفرحة الحقيقية
مدني الحضارة مدني الابتسامة مدني الزكر.

هي الان تم غسلها من دنس الاوباش المرتزقة بائعي الوطن …وجيشنا الباسل سار بخطي تابتة و بهر العالم.. …

وكل يوم يؤكد الجيش للعالم انه سيد شباب جيوش العالم كيف لا وهو صنيع الكلية الحربية السودانية مصنع الرجال وعرين الابطال.

أثبتت المواقف ومن قبلها التاريخ بأن جيش السودان العظيم دوره حافلٌ بالبطولات المشرفة في وقت الحرب ووقت السلم؛ إذ يمتلك الوعي والعقيدة الصحيحة لماهية بناء وإعمار وحماية الوطن؛ فلديه من الخطط والاستراتيجيات التي تحقق الانتصارات.

ولديه قياداتٌ عسكريةٌ عالية الخبرة في تخصصاتها، كونها تخرجت من مصنع الرجال.

فالتحية للجيش السوداني وقوات الدرع وكل القوات المساندة .جهاذ الامن.والشرطة.

والمقاومة الشعبية والمستنفرين والحركات المسلحة وهم يدحرون العدو في جزيرة الخير وحاضرتها ودمدني ويسطرون اروع البطولات.

والشكر من قبل ومن بعد لله سبحانه وتعالي نصر من الله وفتح قريب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى