عائد عبدالله يكتب…. نضال حسن الحاج «أيقونة» شعرية متميزة بنكهة سودانية فريدة
الجزيرة ومدينة المناقل ومنطقة معتوق وقرية ابو مريخة تدخل التاريخ من أوسع أبوابه قائمة التراث الشعبي السوداني الاصيل وذلك لما تتمتع به هذة المنطقة من قيمٍ جمالية وطراز معماري سوداني يعكس اصالة وصميم الطيبة السودانية.
التراث والثقافة السودانية، لم يكن هذا شأناً يخص السياحة وأهلها فقط بل أصبح شأناً يخص كل ما يتعلق في هذه المنطقة بتراثها العريق وثقافتها وعندما نتحدث عن التراث نحن نعني هنا الفنون والشعر الشعبي و(المفردة) الشعبية السودانية الأخاذة التي يعشقها الجميع. في الجزيرة وتحديداً في محلية المناقل وحدة معتوق عام. ٢٠٠٥ أول صيحة لشابة غيرت مسار الشعر السوداني ، غيرتها للأفضل والأبهى والأجمل وبسبب تأثيرها القوي من الناحية الثقافية والشعرية، لاحت سيدة شابات بلادي وسيدة الشعر الأولى نضال حسن الحاج التي سبقت عهدها وزمانها وخرجت بأول ديوان بعنوان (بركان الحروف امي) وعدد من الدواوين .
نضال صنعت المفردة السودانية بذوقها الرفيع واستطاعت أن تضع لها مكانة رفيعة في الشعر السوداني بل وتسيدت هذه المفردة وأشعارها الساحة الفنية لفترة من الزمن
نضال همها لم يكن فقط الهم الأدبي بل عايشت هموم الصحافة في فترة من الفترات التي طرقت فيها أبواب صاحبة الجلالة وكان لها تجارب هنا وهناك في أكثر من صحيفة محلية .
نضال شاعرة صحفية اعلامية طبيبة تسيدت الساحة بحضورها الزهني وشاعريتها التي تجزبك للاستماع اليها وادائها المتميذ وحضورها الانيق التحية لنضال الجزيرة وهي تتربع عرش الشعر السوداني التحية لها وهي تجسد معاني معركة الكرامة في شعر فريد متفرد..لكي التحية نضال وامتي تناضلين من اجل رفعة سودان قادم مع معزتى،،