عائد عبدالله يكتب… تفرد الشعب السوداني
ونحن في ثاني ايام العيد، يتنفرد الشعب السوداني، في الاحتفال بالعيد بمظاهر خاصة تختلف عن غيرها من دول العالم العربي والإسلامي.
ويأتي ذلك التفرد من تلك العادات والتقاليد الشعبية المتجذرة في الموروث الثقافي للسودان، والتي تتوارثها الأجيال على مر الزمان.
السودان.. استعداد مبكر
من المظاهر الشعبية لعيد الفطر في السودان، استعداد الناس لاستقباله مبكرًا، وما إن ينتهي شهر الصوم حتى تبدأ مظاهر الاحتفال بحلول العيد.
وأول تلك المظاهر اعداد الخبيز وكما يحلو للاهل في ريفنا الحبيب (الكعك) وبعدذلك تقوم السيدات بتنظيف بيتهن وتجميلها ونشر الروائح الجميلة بين صالاته وغرفه وتجهيز بعض الحلوى .
ويحرص السودانيون في صبيحة يوم العيد على تناول الشاي صباحا مع الزلابية او الشعيرية بعد ذلك الخروج لآداء الصلاة، مرتدين الثياب البيضاء .
ويهنئ الواحد الآخر خلال الفترة الصباحية من أول أيام العيد، بعدها يتوجهون إلى الجيران والاهل لمعايدتهم، ويبقى البعض لتناول الفطور، ويحصل الأطفال خلال الزيارة على العيدية من الجميع وهم يلبسون ملابسهم الجديدة.
وفي فترة ما بعد أذان العصر، يخرج سكان المدن إلى الأماكن المفتوحة حيث يستمتعون بأيام العيد وسط الحدائق والمتنزهات وعلى الشواطئ وايضا في المدن يذهب بعض الناس لساحات الطرق الصوفية والاستمتاع بحلقات الزكر والنوبة اما اهل القري يقومون بالزيارات الاسرية والاستمتاع بحلقات النوبة( العصري) عصر يوم العيد الكثير من الأسر التي تخرج للاحتفال بأيام العيد بعد أن ودّعت شهر الصوم..هو العيد في بلادي بالرغم من ظروف الحرب الا ان العيد كان له طعم خاص و فرحة بعودة الناس لديارهم وفرحة بالانتصارات التي تحققت في شهر رمضان الكريم تحية وود واحترام وسلام للجيش السوداني والمساندين للجيش من جهاذ المخابرات والشرطة والمجاهدين والمستنفرين والمقاومة الشعبية ودرع السودان المتين والحركات المسلحة والمشتركة الله اكبر والعزة للسودان وعيد سعيد