عائد عبدالله يكتب…. الرفيق قبل الطريق!!!
قديمًا قالوا: الرفيق قبل الطريق.. والمعنى أن الإنسان خلال سعيه في الحياة لا بد له من صديق، يحفظ سره ويصون وده، يعينه ويشد من أزره ويستشيره ويتبادل معه وجهات النظر في أي قضية تعن له..
فالحياة لا تخلو من صعاب وعوائق ومشكلات، ومن الصعب على الإنسان أن يواجهها بمفرده.. ومن الملاحظ أن الله تعالى، ما كان ليترك رسوله (صلى الله عليه وسلم) ليهاجر بمفرده، فكفار قريش كانوا يتربصون به ليقتلوه.. أنجاه الله من بين أيديهم عندما تحلقوا حول بيته..
وأنجاه بعد أن وصلوا إلى غار ثور الذي اختبأ فيه وصاحبه، وكادوا أن يكتشفوا وجوده.. وأنجاه من سراقة الذي كان يلهث خلفه للإمساك به، أكثر من مرة.. ولأهميتها الكبرى.
كانت البداية في الصحبة الجليلة والنبيلة، وما أجلها وأعظمها.. صحبة الصديق أبي بكر للحبيب محمد (صلى الله عليه وسلم).
وللصديق حقوقٌ يجب على الصديق صونها كي يكون قد أدى حق الصداقة، فمن حقوق الصديق على صديقه أن يحفظ غيبته أمام الناس، وأن يُرشده إلى الخير دومًا، وأن يكون معينًا له في كل وقت، فالصديقق الحقيقي يُحدث علامةً فارقة في حياة صديقه، ولا يتخلى عنه أبدًا مهما حصل من ظروف والصديق الوفي هو الذي يشاركك كل شي في حياتك. فلابد ان نحافظ علي اصدقاؤنا ونحن في زمن احوج ان يكون لنا صديق .
نحن اخترنا اصدقاء فكانوا نعم الاصدقاء احببناهم لصدقهم ونقاء قلوبهم وبراءةانفسهم واصبحوا اصدقاء في حياتنا…
الزول الصديق بي اسمه ماهو صديقك لكن الصديق الشاركك في ضيقك عن ساعة الصعاب تلقاه ديمه رفيقك الناس تتوهم تقـول أخوك شقيقك.