مقالات الظهيرة

صبري محمد علي العيكورة يكتب… والله يا مولانا (حا) نبلو (حا) نبلو!!

أما وقد فعلها مجلس السيادة و رئيسه البرهان وبعد خمس سنوات و زيادة لم يجد في بلد ال(٤٥) مليون نسمة من هو أكفأ من السيد كامل إدريس القابع في أقاصى أوروبا منذ عقود !

فسنقول للسيد البرهان حسناً الى حين فليكُن كاملاً هو المُكمل في عينيكم

وسيصبر عليه هذا الشعب المكلوم كما صبر علي الذين سبقوه

وأرجو أن لا تعيبوا عليه (أي الشعب) هذه الهبّة والغضبة حول القرار و حول من أتيتم به
فالقرار كان مُحبّطاً و دون الطموح وأما القادم فهو ملف مفتوح أمام السودانيين
ولا أريد أن أوغل في السرد فلم تترك لنا الوسائط ما نضيف من تسجيلات ومقاطع (فيديو) لم يخفي فيها الرجل حنقة على الإسلاميبن والإنقاذ التي صنعت منه رقماً ومولاته لقحط وديسمبر المصنوعة

ولكن فقط أتمني من مجلسكم المؤقر أن يذهب بالسيد رئيس الوزراء الجديد لأقرب سجل مدني للإتفاق على تاريخ ميلاده
ثم بعد ذلك فأخرجوه الى صحراء العتمور لساعتين وبادية كردفان ليلة وميدان جاكسون والصالحة ثم عرجوا به الى جبال هيا وغابات الانقسنا وكنارات الجزيرة وسموم الشمالية ودعوه يأكل مما يأكل الناس فإن رأيتم فيه شدة وصبراً فأتوا به الى مجلس الوزراء
وقبل أن تجلسوه الكرسي فأمروه أن ينطق بالشهادتين و بالوطن و أن يُدين الأمارات علناً فإن فعلها فقد حُلّت عُقده .

ولا تنسوا أيها المجلس المؤقر ….
أنكم تحدثم كثيراً عن مُزدوجي الجنسية فآمل أن يتم معالجة ذلك مع تاريخ الميلاد (بالمرة)
أيها الناس …..
لسنا في حاجة ….
لزهد الرجل أو تنازله عن مخصصاته فتلك مساحيق عهدناها بضاعة تُباع و تُشترى في مثل هذه الأسواق تخفيفاً لردة الغضب الشعبي

نقول للسيد للبرهان وقد فعلها نتمنى أن لا يكون للخارج رقم داخل هذه المعادلة وأن يكون ما أجمعتم عليه هو قرار سوداني كامل الدسم هو ما أتى بكامل إدريس

نعم سيأخذ فرصته رضينا أم أبينا كما الآخرين و سيُتابع ويرصد هذا الشعب كما لم يُتابع من قبل فقد لُدغ من جُحر ذات الموظف الاممي السابق حمدوك وها هو أمام الجُحر الثاني !

وثقوا تماماً أيها القازة أن أي محاولة للإلتفاف لإعادة تدوير (قحط) و محاصصة لأطراف سلام جوبا أو لبقايا حمدوك خارج إطار الكفاءة ونظافة الملف الأمني فستكون ردة الغضب الشعبي عنيفة ولن يصمد أمامها أحداً من الحكام
فلم يعد للسودانيين ما يخسروه بعد أن فقدوا المال والعرض والأنفس والمأوي

وشعب إقتلع هذا الإستهداف الدولي فلن يعجزة إقتلاع حكومة إن حادت عن الطريق بتحقيق أحلامه وآماله

والى ذلك الحين فسنتابع القادم الجديد وحكومته المرتقبه كما لم نتابع من قبل
وحسناً فعل الرئيس البرهان أن الغى الإشراف علي الوزارات من قبل أعضاء مجلس السيادة مما يعني أن الطريق أصبح مُمهداً أمام الحكومة القادمة لتنطلق .

ولكن ….
في ظل غياب مجلس تشريعي منتخب أعتقد من المناسب أن يتم تعيين مجلس (حكماء) من مائة شخص مثلاً يمثلون النسيج الوطني والمناطقي لهذا السودان ليتولى مهمة المتابعة والمحاسبة لحكومة (سويسرا) الجديدة ،،،،

أمسية الأثنين
١٩/مايو/٢٠٢٥م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى