رسالة في بريد وزير الصحة والرعاية الاجتماعية ولاية كسلا

الظهيرة – عبد الله حسن الشريف :
قدر لي ان اكون مرافقا لابني في مستشفي كسلا التعليمي وعبر الحوادث لاصابته بحريق جراء احتراق عربته بالكامل في الدامر ..

وبعد خروجه من العناية المكثفة في الدامر راينا اكمال علاجه في كسلا حيث وجود اسرته المؤقت نظير الحرب التي يشنها الدعم السريع علي المجتمع السوداني وخاصة في الجزيرة والخرطوم ودارفور …

الدكتور اونور وجه مشرق للطبيب الانساني المهني الذي تربع علي عرش مستشفي الحوادث بكسلا …

همة عالية وانسانية متدفقة وايمان بالرسالة الانسانية التي يضطلع بها في ظروف صعبة جدا وضغط نفسي وجسدي هائل يتحمله مع كوادر المستشفي التي قدر لها ان تستوعب تبعات الحرب التي يشنها اوباش الدعم السريع ودول محور الشر علي الشعب السوداني.

اصبحت المستشفيات والمراكز الصحية تشكوا من نقص الكوادر وسوء البيئة الصحية في المستشفي وخاصة قسم الحوادث الذي يعمل فيه الاطباء في ظروف صعبة من نقص الدواء وتجهيز العمليات الصغيرة والكبيرة بابسط ما يمكن ان يدخل الطمأنينة علي المريض وزويه وما يعين الاطباء علي اداء دورهم ورسالتهم الانسانية ..

مستشفي كسلا هو محط انظار اهل الجزيرة والخرطوم وغيرها من المدن التي استبيحت بكاملها وعطلت كل مرافقها الصحية مما يحتم الاهتمام بها اهتماما يعين علي اداء الواجب الانساني ….

مستشفي الحوادث يشكوا من النقص الهائل في الاجهزة التشخيصية واجهزة التعقيم والاشعة بانواعها وفقر الصيدليات وعلو اسعار احتياجات المرضي من معينات الشفاء في الحوادث والظروف الانسانية الضاغطة ..

مستشفي كسلا يحتاج لدعم عاجل يجعله في مقام مستشفيات البلاد المؤهله خاصة ونحن علي شفا هذه الحرب التي تجعل اهتمامنا بقسم الحوادث علي قدر التحدي ..

زيارة لقسم الحوادث تبين لك معانات الاطباء والكوادر المساعدة في تحقيق مطلوبات الشفاء من عدم وجود الحجرات المعقمة النظيفة والمزودة باجهزة التكييف والانارة والتعقيم الكامل الذي يضمن عدم تلوث الجروح في غرف ليست مؤهلة …

السيد الوزير ما تقوم به ادارة المستشفي فوق طاقتهم لانه حسب علمي يعتمدون كثيرا علي الجهد الذاتي ويؤثرون علي انفسهم ويجتهدون ما وسعهم الا ان الامر اثر الحاحا الان …

تأهيل العمليات بقسم الحوادث لا يحتمل التأخير حرصا علي صحة الانسان ..

الوزارة تملك رفع الامر الي اهل الخير والمواطن دعما لقسم الحوادث تحت شعار انقذ مواطن وادعم صندوق اعمار مستشفي الحوادث …

وتجهيز العمليات بالصورة المطلوبة والامر بين يديكم وسنرفع الاحتياجات الي مكاتبكم باذن الله …

المستشفي تحتاج منكم الي جهد انساني قبل ان يكون مهنيا …

لك الله يا وطني ….