د. عمر كابو يكتب… مادبو : شريك أصيل في هلاك شباب الرزيقات
** معي تسجيل كامل لخطاب المجرم المتمرد مادبو ناظر عموم الرزيقات أحد أكبر القبائل التي شاركت بعض (أفخاذها وبطونها) مشاركة فاعلة في قتل وسفك دماء السودانيين وتدمير بنية وطننا الحبيب..
** خطاب تعبوي لشباب القبيلة المغرر بهم دفعهم وقودًا لمعركة الخوي وجلس هو يحتسي فنجانًا من القهوة دون أن يطرف له جفن والأخبار تتوالى عليه تترا بأن أكثر من (٨٠٠) شاب من هؤلاء الشباب قد هلكوا في معركة الخوي التي نالت فيه مليشياه هزيمة نكراء هي الأقوى والأعظم في كل معارك السودان..
** يؤسف المرء التأكيد أن سن هذا السفاك قد شارفت التسعين وما زال يطمع في جمع المال واكتنازه من دماء شباب قبيلته وهو يمنيهم بحكم السودان وتكوين دولة ((العطاوة))٠٠
** يستغل بساطتهم وسذاجتهم وجهلهم بما يدور في السودان وهو يعدد مدنًا باعتبارها تحت سيطرة متمردي الجنجويد رغم سيطرة قواتنا المسلحة عليها سيطرة كاملة مثلما فعلت في نيالا والنهود والخوي..
** بعض المقاطع الصوتية تظهر بساطة هؤلاء الشباب الذين تمت تعبئتهم تعبئة سالبة من هذا الناظر المجرم المتمرد فقد بدأوا أكثر تفاؤلًا بانتصارات كذوبة للمتمردين هي في خيالهم الساذج البسيط..
** ما يشفع لهذه القبيلة بعض الأصوات البارزة يقظة الضمير منها وهي ترفض ما تقوم به هذه المليشيا الإرهابية التي أدخلت هذه القبيلة في جحر ضب تحتاج مجهودًا جبارًا لعقد مصالحة اجتماعية مع أهل السودان أجمعين..
** فلن ينسى أهل السودان للزميل الكبير صاحب القلم الرفيع الصحافي الأديب الصادق الرزيقي وقفته الجسورة وانحيازه للوطن رافضًا أن يساوم بأمنه واستقراره لصالح أهله وعزوته ووطنه العزيز..
** كثر من أبناء القبيلة من وقفوا موقف الصادق يرفضون الزج بشبابها في معركة خاسرة المستفيد منها فقط هو ناظرها الذي اكتنز الأموال نتيجة موقفه التافه ضد الشعب السوداني…
** كلنا يعلم أن الرزيقات بطون معظمها رفض خيار الحرب لكن الصوت العالي كان هو صوت الناظر موظفًا كرسيه نصيرًا للإجرام والعمالة والخيانة والارتزاق..
** فقط يحسب على هذه البطون عدم الخروج لتعلن رفضها التام لما تقوم به بعضها في الزج باسم القبيلة في الحرب ولو أنها قد فعلت مثلما فعل الصادق الرزيقي لكان ذلك سببًا كافيًا في تبرئة جزء أصيل من هذه القبيلة..
** مقام نتوجه به بالتقدير والاحترام للأمير العظيم عبدالقادر منعم منصور ناظر عموم دار حمر الذي وقف موقفًا بطوليًا منحازًا للوطن ضد هذه المليشيا المتمردة خادمة دويلة الإمارات الشقية..
** موقف دفع ويدفع ثمنه الآن وهو رهن الحبس أسيرًا لدى هذه المليشيا المتمردة الإرهابية والتي بسذاجة تامة فعلت فعلتها هذه وستدفع ثمنها بإذن الله من شباب دار حمر الذين عبروا عن سخطهم في معركة استعادة الخوي والنهود وكان ذلك مدعاة لتجلدهم وقتالهم الشرس مع قواتنا المسلحة..
** رجلان إذن هما : الأمير عبدالقادر منعم منصور صاحب ضمير حي نقي يقظ أدرك بثقافته العالية وعمقه وعلمه بأنه عسير هزيمة جيش في مثل صلابة وقوة وتماسك جيشنا العظيم ،،إلى جانب كونه وطني غيور ورجل تقي ورع يعرف حرمة الدم المسلم..
** أما الثاني هو مادبو مجرم قاتل سفاك وقف موقف الخزي والعار والشنار بحماقة يحسد عليها وجهل مركب حين خدع نفسه وأسرف في نسج الأماني الباطلة لشباب الرزيقات يؤكد لهم ملكًا عظيمًا في متناول يديهم سيحولهم أمراء يسيرون سير الأثرياء لينتهي بهم إلي متاهة الهلاك والتعريد والأشلاء..
** ألم يأن لرموز هذه القبيلة أن تواجه الرجل علانية وتنبهه إلى خطل ما أقدم عليه بعد الذي حدث في الخوي ؟؟!!
** متى يستشعر رموز القبيلة بأن معظم شبابها غرر بهم هذا السفاك ميتمًا أطفالها مرملًا نساءها مفقرًا لأسرها التي فقدت من يعولها ويسد حاجتها ؟؟؟!!!
** لقد دفعت هذه القبيلة فاتورة عظيمة حتى الآن وستدفع ما دام على رأسها شيطان همه الأول الأخير الإثراء متاجرة بدماء الشباب حتى ولو كانوا عزه وعزوته..
** إنا لله وإنا إليه راجعون