مقالات الظهيرة

(خمة نفس) عبدالوهاب السنجك يكتب: دولة الامارات تدخل يدها في جحر الثعابين 

لم تجد دويلة الامارات طريقا لوضع سلطتها علي اهل السودان الا عن طريق طرف اخر عملت علي تجنيده ومده بالسلاح وتقديم كل الامكانيات البشرية والاعلامية له.

بل لم تكتف بذلك حيث بات اعلانها صريحا وواضحا من امام العالم بانها تسعي بكل جهد لتفكيك وتشريد وقتل اهل السودان عن طريق يد مليشيا ال دقلو الملطخة بدماء السودانيين في حرب اشعلت نيرانها وهي تعلم لن تستطيع هز ارادة شعب قوي يعرف يميز اصدقائة من عدائه لن يركع ابدا،.

فدخول دويلة الامارات الشريرة في السودان محاولة لاستغلال موارده الاقتصادية ستكون هي الخاسر الاول في هذه المعركة، ان استثمارات الإمارات في السودان تتركز في عدة مجالات منها

الزراعة اذ لديها مشاريع زراعية كبيرة، خاصة في الولايات الشمالية، حيث تعمل شركة أمطار (جنان) على زراعة مساحات واسعة من الأراضي وتنتج أعلافًا تُصدر إلى الإمارات ودول الخليج الأخرى.ذ.

هناك أيضًا مشروع ضخم لزراعة (220) مليون شجرة نخيل مع مصانع لمنتجات التمور وزراعة الأعلاف كما انها تلعب دورًا كبيرًا في تجارة وتهريب الذهب السوداني، حيث يقدر أن حوالي (90%) من الذهب السوداني ببورصة دبي المالية

فالامارات التي ادخلت يدها في جحر الثعابين لن تسلم ابدا، بل سوف تلدغ الف مرة ومرة فسقوطها سوف يكون مدويا ومدمرا فهي لا تدري انها تقف علي حافة الهاوية.

فاعلان السودان قطع العلاقات الدبلوماسية ووضعها في زاوية العدو يفقدها استثماراتها في مجال الخدمات خاصة التجارة.

حيث تصدر دبي سلع إعادة تصدير للسودان وتستورد مواد خام تُعيد تعبئتها وتصنيعها فحجم الاستثمارات الإماراتية في السودان يبلغ حوالي( 7) مليارات دولار تقريبا، بينما يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين (4.4) مليارات دولار، حيث يصدر السودان للإمارات ما قيمته (2.3) مليار دولار ويستورد منها ما قيمته (2.1) مليار دولار.

فقطع العلاقات بين البلدين، سيتضرر الطرفان منه، ولكن سيكون الضرر أكبر على الإمارات فمستقبل الاستثمارات الإماراتية في السودان يعتمد على العوامل السياسية والأمنية، خاصة الموقف الإماراتي من الحرب الدائرة ودعم مليشيا الدعم السريع، التي تتجرع الهزائم في كل المحاور.

فالسودان دولة ذو تاريخ عريق غير ان تقلب الاوضاع السياسية واطماع الدول الاستعمارية في ثرواته الكثيرة المتعددة جعله محض انظار العالم، فاستغلال السودان لثرواته في باطن الاوض وما فوقها قد يشكل خطرا علي بعض الدول ومن تلك الدول دولة الامارات التي سوف تفقد الكثير من مواردها الاقتصادية وخاصة الذهب والزراعة، فالان وبعد اعلان السودان قطع علاقته مع الامارات نتيجة لدعمها العسكري واللوجستي للميشيا المتمردة فهي الخاسرة حتما لا محال فثروات السودان للسودانيين لا غيرهم وان بقيت من تحت ارجلهم.

 

(خمة نفس)

الي والي ولاية الجزيرة والي المدير العام الوزير المفوض لوزارة التخطيط العمراني الي مدير عام وزارة التربية والتعليم الي مدير مدرسة العدوية المزدوجة وادارة المدرسة.. لا تتفقون معي بان العدوية انتفي دورها تماما بتغير الغرض في مربع (50)من سكني لاقتصادي وباتت البيئة التعليمية مظلمة المعالم..

لكم.. ام ان هنالك مازال في سعن رواااااااب.

 

(خمة نفس)

كثيرا من الاحيان يجد المواطن نفسه منكسرة وذلك عندما يتردد المواطن علي جهة ما وهو يحمل مابين اضلعه معلوَمة خطيره.. ليقولون له… اعمل ليهو تلفون.. كان رد عليك خش،، ياجماعة انا كان عندي رقموا كنت كلمتو لا يشوفني ولا اشوفو..

.. خلاص مع السلااامة ما اصلوا قالوا ” الواحد جوا يساعدو في دفن ابو داسا المحافير”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى