مقالات الظهيرة

حسن الدنقلاوي يكتب… عندما يُهان الوطن… لن تجد غير الشرفاء!!

عندما يهان الوطن لن تجد غير الشرفاء والخلص الأوفياء عندما يهان الوطن وتنتهك سيادته ويزل انسانه يهب الشرفاء لنجدته يرتجف الخونة ويسكت الخونة والعملاء والمرجفين والمأجورين والشامتون!!!!!

 

ويظل ابناء القوات المسلحة والشرفاء من ابناء السودان هم أصحاب المبادئ الوطنية الثابتة، والراسخة رسوخ الرواسى فى الأرض، لا يريدون شيئا إلا أمن واستقرار، وتقدم وازدهار بلادهم، ليس لديهم أهداف أو مآرب يتاجرون بها للحصول على مكاسب سياسية أو عمالة يتكسبون بها أو مخدرات يروجونها أو بنات هوي يسترزقون من دعارتهن.

 

كل أمالهم وأهدافهم أن يروا راية بلادهم عالية خفاقة، وإذا تعرض وطنهم لتهديد بعينه، فإنهم يهبون لنجدته، ولا يتوانون فى تقديم أرواحهم فداء له بدون تردد.

 

مثل هؤلاء، من الملايين السودانين تجدهم الآن في الخطوط الامامية هولاء هم الشرفاء، ومادون ذلك استثناء ومثلهم من يتصدر للعمل العام بآمنة ونكرات ذات تعبداوتغربالله عز، وفى المنابر الإعلامية، والثقافية المختلفة.

 

ووسائل الاتصال الاجتماعي بشكل خاص يتصدون للشايعةوالأكاذيب، وهم يتعرضون لحملة تشويه خطيرة من خصوم هذا الوطن، وهو أمر يمكن قبوله.

 

لأن الشرفاء يمثلون شوكة قوية فى حلق الخونة والكارهين للسودان، من خلال التصدى لهم، وتفنيد مخططاتهم وكشف نواياهم التخريبية.

 

لكن الشىء غير المقبول، وغير المفهوم، حالة العداء والخيانة والحقد علي الوطن ومؤسساته الخدمية والحقد عليها وضرورة تدميرها وحرقها من قبل المرتزقة والعملاء والمأجورين.

 

ان الهجمة الشرسة من ألجاوسيس والعملاء والدول التي تقف خلفهم ضد الوطن والشرفاء، وهو الأمر الذى تقف أمامه العقول المحترمة، مشلولة غير قادرة على الاستيعاب أو إيجاد مبررا واحدا، يدفع بعض الدول التي حسبناها شقيقة تسخر كل امكانيتها وتحشد كل طاقاتها للنيل من شرفاء السودان والدفع بهم في نار الحرب وتمزيق البلاد، وتشويه صورتهم بان القوات المسلحة الباسلة.

 

والشرفاء من أبناء الوطن هم كيزان والجيش السوداني الذي تاسس قبل مائة عام يتبع للكيزان .

 

ان الخونة والعملاء سوف يعملون ليل نهار لتخريب البلاد، والتأمر على قواته المسلحة، ،وضرورة القضاء عليها، وبعد ذلك إهانة الشعب السوداني وازالاله، ورفع علم دولة البطش وسن قانون المحرمات فى الميادين العامة.

 

وترك الحبل على الغارب للبلطجية يعيثون فى الأرض فسادا، ويؤججون القتال ويستبحون الحرمات وهتك عروض المسلمين فى كل القرى والنجوع والكفور، فى كل الولايات والمحليات المختلفة بالبلاد.

 

والمؤسسات الرسمية تتحول إلى وحش كاسر أمام الشرفاء، ويقف المظلوم «نعامة وديعة ورقيقة» أمام كل الذين يسبون، ويسيئون، وينهبون اموال العزل للدرجة التى يعتقد فيها البعض أن هذه المؤسسات قد أصابها عمى البصر والبصيرة.

 

أو «معمول لها» سحر أسود، بحيث تعادى وتنتقم من شرفاء الوطن، وتطلق حرية الخونة، يترعرعون ويتوحشون، لينقلبوا على الدولة، ويوجهون لها ضربة قاصم.

إن أعداء هذا الوطن ان لم نصطف خلف قواتنا المسلحة صفا واحدا كالاسود فى خندق واحد لن نعرف ألامن وألامان والاستقرار ولن تسعنا خيام اللاجئين ولم تشبعنا اعانات المنظمات ولم نطمئن علي صون شرفنا فدون انتظار نادوا الشرفاء للمقابلة الأعداء، .

قبل أن تسن مؤسسات العمالة قوانينها و ترفع دولة المرتزقة اعلامها فهم قتلة لايعرفون الانتماء، والمتآمرين علينا لايعرفون الشرف، والطامعون في خيراتنا لايعرفون حسن الجوار والتعايش السلمي فبرنامجهم هدهم القيم والزلال الشرفاء والمحترمين الوطنيين.ولكن هيهات هيهات ايها الخونة .

أن الشرفاء سيظلون على مواقفهم وثوابتهم الوطنية الراسخة فى دعم السودان وقواته المسلحة، ولتفعل هذه المرتزقة ماتفعل من خراب ودمار وحرق وإشعال النار في كل شئ جميل وهدم كل اعمار فهذه هي شيمتهم وبايعاز من اسيادهم وتوجيه من دفع قيمة الفاتورة لهم.

ولكن نحن الشرفاء نثق في وعد الله ( وكان حق علينا نصر المؤمنين ) صدق الله العظيم فلنوحد الصف بعيدا بعيدا اي لون سياسي فالحصة وطن والسودان يسع الجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى