حديث مومسات العصر الحديث!!!

الظهيرة – د/ عبد الشكورحسن أحم المحامي:.

إلى كل سكرجى وقمرتي  يعتقد ان السودان سيكون كما كان- بعد مذبحة قرية(ود النورة) بولاية الجزيرة -مخطي وغافل وسافل فى اعتقاده.

تلك القرية الوادعة الهادئة المؤمن أهلها هجمت عليهم ارازل القوم السوقة والرعاع والدهماء والرجرجة عمود قوات الدعم الصريع الخائنة الغادرة التى لم تراعى دينا ولا اخلاقا ولا مثلا ولا قيما ولا إرثا.

قامت بإطلاق النيران بكثافة على الأطفال والشيوخ العزل الذين قتلوا غيلة من الاوباش تتار العصر الحديث.

لن يكون السودان بعد تلك المذبحة التى فاقت حادثة دنشواى وصبرا وشاتيلا ومدرسة البقر المصرية والمحرقة اليهودية المزعومة.

لن يكون السودان بلد أمن وأمان على حياة المارقين السافلين المنتشرين فى بارات واندايات ومواخير وكبريهات بلاد التعرى والفجور كشفا لعوارتهم
القذرة..

مئات من الأطفال قتلوا دون ذنب ومئات من الشباب قتلوا وجرحوا دون جريرة او جريمة عشرات من الفتيات قتلن بدم بارد فى تلك القرية المكلومة المفجوعة الموجوعة التى اطلق عليها المتمردون وابلا من الرصاص وحمما من النيران جعلوا جنتها جحيما ونسيمها سموما.

لتلك الفعلة البشعة أطلت علينا من الفضائيات مومس من مومسات العصر الرخيص تبرر ما فعله زناؤها تبرر أفعالهم الحقيرة ياللجهالة والغباء وعدم الحياء
هى لا تعلم انها اشتركت فى جريمة الابادة الجماعية لان تلك الجريمة تشمل القول والفعل والإشارة والتحريض والمعاونة والاشتراك كل كما قام بفعله وحده.

بمعنى ان جريمة الابادة الجماعية من حيث المسئولية الجنائية تشمل كل معاون ومساعد ومحرض قولا وفعلا ونشرا.

وكل الذين اطلوا فى الفضائيات وعبر الاثير يبررون ذاك الفعل القبيح بإن سكان ود النورة دواعش وتارة يبررون انهم عساكر( ياليتهم كانوا دواعش )
كانت تلك ابادة جماعية لقبيلتى (المغاوير..والحسانية ومن معهم).

قسما بالله لن تمر هذه المجزرة وهذه النكبة مرور الكرام بل سيحاسب كل من شارك قولا او فعلا او نشرا
وان الغد لناظره قريب.

والله المستعان…..