مقالات الظهيرة

الوطنية… شعور يهز أركان الجسد!!

الظهيرة- حسن الدنقلاوي:

الوطنية لاتباع ولاتشتري بالمال …. الوطنية شعور يهز أركان الجسد مع كل صوت نشيد وطني أو مارشال عسكري… الوطنية هي عندما تنتفض وبدون أن تشعر عندما تقرأ أو تسمع كلام جارحا بالوطن وانسانه وقواته المسلحة.

الوطنية شعور يهزك عندما تشم رائحة المؤامرة تحاك ضد وطنك وجيش وطنك الحامي أرضك وعرضك وتنتفض ولاتبالي بعواقب الانتفاضة وتتصدي للمؤامرة لتحمي وطنك وتفدي قواتك المسلحة.

الوطنية تحس بقيمتها عندما تتصدي للخونة والمتامرين علي وطنك وجيشك تحس بقيمتها عندما تدعم قوات الشعب المسلحة تحس بقيمتها عندما تتصدي للشائعة والأكاذيب الوطنية تحس بقيمتها عندما ترد الاعتبار للارض باعمارها وتقدم العون والمساعد لانسان الأرض.

وتشعر بالفعل بالوطنية عندما تصل مسامعك النشيد الوطني نحن جند الله وجند الوطن عندما تصل مسامعك جلالات قواتنا المسلحة وهي تردد يابنتوت ابشرن بالخير انا الخرتيت القرنو كبير.

عند ما يصلك صوت عائشة الفلاتية وهي تغرد بصوتها الطروب اجو عايدين أن شاءالله عايدين فتنسكب الدموع تعبير عن الوفاءلهذا الوطن الأبي.

الشعور بالوطنية اغلي شئ في الإنسان وعندما يجربها الإنسان لن يبقي مكان لأي شعور آخر.

الوطنية هو ذلك الاحساس القوي يهز اركانك عندما تشاهد عرض عسكري عندما تشاعد جمال الزراعة في وطنك عندما تشهد الحقول ممتدة والكل في أرضه وكل ميادين العطاءتضج بالحركة من أجل النماء.

فهناء تحس بالفخر والاعتزاز بهذا الانتماء وتتباهي بوطنيتك وانتمائك للسودان بلد الخلاوي وتقابة القرآن بلد التسامح والتعايش السلمي وتعد الثقافات والالوان تتباهي بوطنك الذي يقع في قلب افريقيا له حضارة ضاربة في عمق التاريخ والانسانية.

تتباهي لأنك تنتمي لوطن تمسك شعبه بكل القيم السامية الواردة في الكتب والديانات السماوية والخيانة نقيض الوطنية يمتقتها كل وطني حر ينتمي لوطن اسمه السودان.

فالسودانيون الشرفاء ليس قابلين للشراء بالمال الشرفاء متمسكون بوطنهم ووطنيتهم وقواتهم المسلحة ومفتخرين بسيادتهم وعزتهم وتاريخ بلادهم ومقتنعين با سمو الإنسان السوداني عبر التاريخ كان بسبب انه من أصل هذه الكريمة وانتمائه لهذا الوطن وأهله هو سبب شعوره واعتزازه انه سوداني وطني…

وليس خائن للوطن فالشرفاء الوطنيون الان هم عيون لاتنام تحرس السودان وترصد الخونة والعملاء والمأجورين.

فالشرفاء هم رصيد هذا الوطن الأبي الأمين الذي اسمه السودان ومادام هولاء الشرفاء يقظون فلا مكان للخونة والعملاء والمرجفين والماجورين والجواسيس الذين باعوا ضمائرهم للاعداء بابخس ثمن مقابل مال عفن ليدخلوا مستنقع عفن ويخسروا الدنيا والآخرة والانتماء لهذا الوطن وشعبه للابد ويعيشون عيشة الذل والهوان في فنادق الخيانة.

ايها العملاء الخونة ….. عشنا في بلادنا وطنيين شرفاء وسنبقي شرفاء ندافع علي شرف كل سوداني ندافع القوات المسلحة الباسلة ندافع عن قيمنا واخلاقنا وسيادتنا ندافع عن الدين والدولة وكل الثوابت الوطنية وسنبقي يقظين لفضح كل مخططاتكم واكاذيبكم ايها المنافقين …..

وستبقي القوات المسلحة تاج علي الرؤوس وندخل معها التاريخ من بابه الواسع وسيكون مصيركم ايها الخونة مزبلة التاريخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى