الدكتورة أمنة التجانية تكتب… ندلف إلي… مابعد أن وقعت الطامة!!

كتبت الدكتوره الاعلاميه أمنه التجانيه… لماذا هذا الدمــار لماذا الخراب…. لماذا تهديم للبنية التحتية لي دولة علشان مليشيا تسعي للاندماج في جيش دولة عظمي مثل السودان..
او بالمعني الاصح كيف يكون لنا ونحن شعب مسالم ومحب للشعوب الاخري ان تتكاتل بعض من الدول وتمد العون لمن يسعون لخراب وهدم وقتل شعب كامل..
ندلف الي مابعد ان وقعت الطامة وسعينا نحن كمنظمات وكأفراد من عامه الشعب ان نمد العون في مساعدة ومساندة بعضنا البعض وذلك بالعمل في ظروف حرجه جدا لا وبل في بعض الاحيان نعرض انفسنا للهلاك من اجل وصول الادوية لاصحاب الامراض المزمنه وللاطفال والحالات الانسانيه.
اما اذا تحدثنا عن وضعيه الناس الذين لم يبارحوا ولايه الخرطوم بمحلياتها جميعها فهم اصبحوا عبارة عن هياكل بشريه يعيشون تحت وضعيه الحرب التي فرضت عليهم.
عدم امان ونقص المواد الغذائيه وبل عدمها تماما في بعض الاماكن والادويه وممرات امنه كي يقتاتون اويبحثوا عن مخارج لهم قريبة حتي يتمكنوا من مواصله تحدياتهم ومواجهه ظروفهم التي لايمكن ان يغيروا فيها شيئا..
انا اكتب هذا المقال من داخل الولايه وتحديدا منطقه امدرمان حتي تكون الحقيقه والحدث واضح لدي الجميع…
الاغاثات الانسانيه التي نسمع عنها بالاطنان والحاويات في ميناء بورسودان .. هل منطقة خط النار الا وهي ولايه الخرطوم وامدرمان بحري شرق النيل ليس لها حق في فرض ووجود ممرات أمنه حتي تصلها المعونات الانسانيه من الدول الشقيقه.
ايضا لابد ان يتواصلوا من يبعثون هذه الدعومات مع من في ولايه الخرطوم والمسؤولين والمواطن مباشرة وهذا افضل حل حتي نتدارك ماتبقي من حفظ الحق الانساني للمجتمع والمواطن والشعب السوداني.
كل الرحمة والمغفره للشهداء
والشفاء للمصابين
ونصر كبير وفرح قريب باذن الله تعالى
.. التجانيه.. امدرمان 18/8/2023
كل الاحترام والتقدير
د. آمنة التجانية