المنوعات

الجزيرة تنظَم ورشة لمناقشة مشاكل القطاع الزراعي

الظهيرة – مدني/ مزمل صديق:

نظمت وزارة الانتاج والموارد الاقتصادية ورشة لمناقشة المشاكل والتحديات التي تواجه القطاع الزراعي بعد الدمار والخراب الذي احدثته مليشيات الدعم السريع، وذلك بحضور شركاء الانتاج بمشاريع الجزيرة والرهد وجامعة الجزيرة وهيئة البحوث الزراعية والمختصين.

واكد مرتضي البيلي امين عام حكومة ولاية الجزيرة ممثل الوالي علي اهمية الورشة لما لها من ابعاد اقتصادية لجهة ان الجزيرة ولاية زراعية، وقال : الولاية تشهد استقرار امني كبير مما يتطلب البحث عن الحلول لاعادة البناء والاعمار مع تقسيم الناحية الزراعية لفترتي ما قبل وبعد الحرب وفقا لدراسات ومراجعات اساسية، وذكر ان مرحلة الاعمار يلعب فيها المزارع دور اساسي،

واضاف : الحرب القادمة في العالم هي حرب المياه والامن الغذائي، وتعهد البيلي بمساندة القطاع الزراعي وتسخير كافة الاماكانات.

فيما اكد عاطف محمد ابراهيم ابوشوك وزير المالية والإقتصاد والقوى العاملة بولاية الجزيرة ان الولاية تعرضت لدمار كبير في المرافق الخدمية والقطاع الانتاجي،

مبينا ان التنمية الصناعية التي شهدتها الولاية قبل الحرب تعتمد علي القطاع الزراعي، ووصف مجهودات حكومة الولاية نحو مشروع الجزيرة ومؤسسة الرهد بالكبيرة رغم انهما مشاريع اتحادية، واستعرض ابوشوك جملة من الحلول لانعاش القطاع الزراعي بينها تفعيل المحافظ التمويلية لمشروع الجزيرة خاصة تاهيل قنوات الري واحياء الشراكات التي كانت موجودة في الاصل قبل الحرب مع ادخال المستثمرين في العملية الزراعية.

وكانت عرفة محمود وزير الانتاج والموارد الطبيعية بولاية الجزيرة كشفت عن جملة من المشاكل تعرض لها القطاع الزراعي بسبب الحرب بينها توقف برامج ومشاريع التنمية الزراعية الممولة دوليا ومحليا وتعرض اصولها للنهب والتخريب، وفقدان المخزون الاستراتيجي من المحاصيل والمبيدات، وتعرض المباني الزراعية الحكومية والخاصة لنهب وتخريب اصولها الثابتة والمتحركة، مع تعرض وزارة الانتاج والموارد الاقتصادية لتخريب ممنهج مع نهب كافة اصولها الثابتة والمتحركة بما فيها العربات والمواتر والتكاتك والجرارات وغيرها.

ودفعت وزيرة الانتاج والموارد الاقتصادية بولاية الجزيرة بجملة من الاحتياجات العاجلة لاعادة الاعمار بينها توفير 4.5 الف طن تقاوي (ذرة… دخن… سمسم) للقطاع المطري، مع توفير 6 الف طن تقاوي للقطاع البستاني وتوفير مليون شجرة مثمرة، توفير 10 الف جرار زراعي للمزارعين بالاقساط الميسرة مع فترة سماح كافية، بجانب توفير 10 الف طلمبة مياه (لستر) مزودة باظمة الطاقة الشمسية لمزارعي القطاع البستاني، واكدت علي ضرورة توفير مدخلات ومعدات انتاج قطاع الثروة الحيوانية بالاقساط المريحة.

وتوفير مدخلات الانتاج الاخري من وقود واسمدة ومبيدات ومعدات وادوات يدوية، وشددت علي ضرورة اعادة تاهيل واعمار قنوات الري ومصادر المياه والمباني التي تعرضت للتخريب وتوفير متحركات ومعينات عمل للمرشدين الزراعيين بوزارة الزراعة للمساهمة في عملية انجاح الموسم الزراعي الصيفي الحالي وتنفيذ خطط وبرامج الوزارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى