التيار الاسلامي العريض بعد هجوم ودمدني… لن نقف صامتين وشعبنا يتعرض للتنكيل والتهجير

الخرطوم- الظهيرة:
علق التيار الاسلامي العريض على الهجوم الغادر على مدينة ودمدني وطالب أهل الجزيرة بحمل السلاح لمواجهة المليشيات.
وفي بيان تلقت الظهيرة نسخة منه قال: لم تتوقف القوات المتمردة الباغية (مليشيا الدعم السريع) من خط القتل والنهب والسلب والإعتداء على الاموال و الأعراض وحرمات السودانيين والتخريب في الممتلكات العامة والخاصة منذ لحظة تمردها الأثيم صبيحة الخامس عشر من أبريل وحتى اليوم ، فبعد أن أحالت العاصمة القومية إلى خراب وشردت أهلها.
وكررت ذلك في دارفور وكردفان هاهي اليوم تحاول فعل ذلك في ولاية الجزيرة وتستهدف حاضرتها مدينة ود مدني.
وقال إن استهداف المليشيا والمرتزقة لولاية الجزيرة ومدينة مدني عملية اجرامية جديدة ضد أهلها الآمنين وضد الأبرياء الذين نزحوا إليها من الخرطوم وغيرها هرباً من بطش التتار الجدد.
إلا أنها سعت للحاق بهم هناك لمزيد من التشريد والنهب ، لتكذب وتفضح إدعاءتها الباطلة بأنها تحارب القوات المسلحة وليس المواطنين.
وقال: فعلت المليشيا ذلك وأكثر عندما بدأت هجومها على منطقة “ابوقوتة” التي تضم عدداً كبيراً من قرى الجزيرة الآمنة والتي لا يوجد بها أي وجود عسكري تابع للقوات المسلحة او القوات النظامية الأخرى إلا أن المليشيا المتمردة قامت بنهب الأسواق والممتلكات الخاصة والعامة كعادتها في الإجرام والتخريب.
وقال: إن التيار الإسلامي العريض إذ يؤكد موقفه الثابت منذ أول يوم بضرورة التصدي لهذا التمرد الإجرامي دفاعا عن النفس والعرض و الارض والممتلكات يدعو أهل السودان عامة وعضويته في كل السودان وفي المناطق المستهدفة وولاية الجزيرة على وجه الخصوص.
بضرورة الاستعداد وحمل السلاح والإنخراط في القتال اسنادا للقوات المسلحة ودفاعا عن مناطقهم وأهلهم من اعتداءات التمرد التي رأى العالم أجمع بشاعتها وسفورها.
وإن التيار الإسلامي العريض إذ يؤكد وقوفه مع القوات المسلحة ودعمه الكامل لها باعتبارها الحصن الحصين للشعب والوطن وحائط الصد الأكبر ضد المؤامرات على البلاد يؤكد كذلك أنه لن يقف صامتا والشعب السوداني يتعرض للتنكيل والتهجير .
والبلاد كلها تواجه خطر التقسيم على أيادي المتآمرين من الداخل والخارج وعليه يدعو التيار الإسلامي القوى السياسية الوطنية والقوى المجتمعية والأهلية لوحدة الصف والكلمة ومواجهة الخطر الذي لا يستثنى أحداً أو جهةً والذي يسعى لهدم أركان الدولة كلها.