مقالات الظهيرة

اسامه عثمان عباس يكتب…. عودة وعيد!!

بداية نهنئ الشعب السودانى العظيم بالإنتصارات المتتالية فى كل المحاور فى معركة الكرامة…وعبرهم التحية للقوات المسلحة وكل القوات المساندة.

والتهنئة لهم بالعيد المبارك أعاده الله على بلادنا بكل الخير والرخاء..

ونقول للحجيج تقبل الله منكم..وأن لا تنسوا الدعاء للسودان…وأن تخصوا بالدعاء هؤلاء الغزاة وأن يجعل الله كيدهم فى نحرهم…وأن يرينا فيهم عجائب قدرته..وأن ينتقم منهم عاجلا غير آجل فى هذه الأيام العشرة المباركة.

الحمدلله الذى جعل هذه الأيام هى خير أيام الدنيا..وجعل فيها الدعاء مستجابا بإذن الله وهو سلاح فعال…وندعو الله أن ينعم على أهل السودان بالأمن والإستقرار..وأن يعود كل نازح ومهجر إلى داره سالما آمنا بعد مرارة النزوح واللجوء…وأن يكون العيد عيدين..عيد وعودة حميدة إلى الديار.

وحتى تكون العودة حميدة والعيد سعيد نتمنى أن تكثف الأجهزة الخدمية جهودها فى سبيل راحة المواطن فى مناطق العودة التى تم تحريرها من دنس المرتزقة.

ومن أهم هذه الخدمات المطلوبة خدمة الأمن ونكرر الأمن أولا..وثانيا..وثالثا..وهو أهم خدمة حتى ينام المواطن فى داره قرير العين بعد معاناه وسهر دام لأكثر من عام..خاصة فى أرض الجزيرة وما شهدته من معاناه خلال أيام الإحتلال….ومن بعد الأمن كل شىء ممكن توفيره من خدمات الكهرباء والمياه ومن ثم الإستقرار.

ولا يتحقق هذا إلا بالتعاون بين المواطن والحاكم.

ونركز على موضوع المتعاونين الذين ما زالوا يتواجدون داخل الأحياء وهم كانوا السبب فى كل ما عاناه المواطن من إنتهاك فى الأنفس والأعراض والأموال…

فمن واجب المواطن الإبلاغ عنهم بكل شجاعة..

وواجب الحاكم عقابهم بكل صرامة حتى تشفى صدور العائدين…ويستمتعوا بفرحة العيدين عيد الفداء والعودة إلى ديارهم بعد هجر دام سنين تسبب فيه هؤلاء العملاء والخونة…فليس من العدل أن يرى المواطن بعد عودته من كان السبب فى عذابه أمام أعينه يتمتع بكل حرية..فكيف يكون العود أحمد ويكون آمنا.

ومما لا شك فيه أن الكثيرين يستعدون للعودة لديارهم خلال هذا العيد…نتمنى أن تهيأ لهم سبل العودة الكريمة…وأن يجدوا الأمن والأمان وما يحتاجونه من خدمات أخرى من صحة وكهرباء ومياه…فقد عانوا الكثير ويجب إنصافهم وأقلاها ألا يجدوا المتعاونين أمام أعينهم حتى لا ينفرط عقد الأمن مرة أخرى.

ونقول لكل الأجهزة الأمنية كل عام وأنتم بخير وإن شاءالله عيد بدون خونة ومتعاونين.

ونزكر المواطن فى عيد الفداء…بضرورة التعامل الصحى مع مخلفات الذبيح…خاصة فى ظل الوضع الصحى المتردى…والتعاون مع السلطات الصحية حتى ننعم بالصحة والأمن والسلام.

وكل عام والسودان فى أمن وإطمئنان وخير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى