مقالات الظهيرة

احمد بابكر المكابرابي يكتب…  دولة الإمارات تعمل علي افقار شعب السودان

لاحظنا منذ بداية الحرب التي شنتها دولة الإمارات الصهيونية علي الدولة السودانية استهدفت فيها المواطن السوداني اولا قبل القوات المسلحة السودانية وهي صمام أمان السودان وسوف تظل الي ان يرث الله الأرض ومن عليها..

 

لعل الكثيرين وخصوصا الطبقة المستنيرة يعلمون حجم وابعاد المخطط الإماراتي الصهيوني الذي تقوم بتنفيذه مليشيات آل دقلو الإرهابية التي لا تعلم ما تفعل غير أنها تنفذ أمر الكفيل الإماراتي.

 

في الآونة الأخيرة الاستهداف طال الموسسات الخدمية الحيوية التي ترتبط بالمواطن

مثل محطات الكهرباء والمياه

والمستشفيات وكل من له صلة بخدمة المواطن السوداني الان هنالك استهداف لثروات السودان

وتحديدا الثروة الحيوانية التي تعمل دويلة الشر من إفراغ السودان من الثروة الحيوانية بكميات مهولة وهذه إحدي أدوات التدمير والافقار الممنهج

هنالك كميات من الثروة الحيوانية تخرج يوميا الي دول الجوار حتي تنعدم الثروة الحيوانية بالسودان نأمل مراقبة الحدود من الجهات ذات الاختصاص والاستعانة بالاقمار الصناعية للدول الصديقة للسودان..

 

هنالك استهداف ذكرناه آنفا وهو استهداف المسيرات لمحطات الكهرباء لتعطيل الحياة في السودان واجبار المواطن للهجرة

ومعلوم ان الكهرباء لها اهمية قصوي في حياة المواطن فهي تستخدم في شتي ضروب الحياة

خصوصا المشاريع الزراعية التي تعمل رافعات وطلمبات المياه بالكهرباء والهدف تلف المحاصيل الزراعية في مساحات واسعة من السودان وشمال السودان الذي بدأت توثر فيه ضرب المسيرات وانقطاع الري من المحاصيل الزراعية المهولة التي ينعم بها انسان السودان واذا لم تتخذ الجهات المعنية التدابير لحماية محطات الكهرباء والمؤسسات الحيوية في جميع بقاع السودان

سوف يطر المواطن الهجرة مجبرا،لانعدام سبل الحياة

 

اذن يجب أن نعي حجم المخطط

وان نعمل علي الاستعانة بالأجهزة الحديثة لحماية المؤسسات الخدمية حتي اذا دعي الداعي الاستعانة بالدول الصديقة،لتزويد السودان بما هو كفيل بحماية الموسسات الخدمية من هجمات المسيرات

التي تعد فرفرت مزبوح لكن الاحتياط وأجب الان الدول الصديقة تمتلك أحدث اجهزة حماية فهي جاهزة لتزويد السودان بمنظومات دفاعية وهجومية متي ما طلب السودان ذلك …

 

*جيش واحد شعب واحد*

 

*دمتم سالمين*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى