إيواء النازحين قضية انسانية واخلاقية… ولا مجال للكسب الرخيص والمزايدات السياسية

الظهيرة- عمـار النــور:
علينا أن نكون جميعا علي قدر التحدي والمسؤولية وان نتحلي بقدر عالي من الأخلاق والمسؤولية وبلادنا تمر بحرب تقودها مليشيا الدعم السريع علي قواتنا المسلحة.
وولاية القضارف منكوبة وحكومتها تكافح حمي الضنك والكوليرا اي ما يسمي بالاسهالات المائية وفي نفس الوقت تاوي النازحين والفارين من جحيم الحرب بالخرطوم.
وفي سبيل راحة النازحين بذلت حكومة ولاية القضارف الغالي والنفيس وهي تاوي ما يقارب الأربعين الف نازح خصصت لهم الحكومة عدد مراكز الايواء بمدينة القضارف.
وعدد من المراكز بالمحليات وفي سبيل راحتهم اتخذت حكومة الولاية من القرارات الصعبة لصالح النازحين.
حيث تم توجيه صرف الزكاة بالولاية علي النازحين فقط دون الشرائح الضعيفة الاخري بالولاية نظرا للحوجة الملحة للنازحين وصرف ديوان الزكاة ملايين الجنيهات علي النازحين بمراكز الإيواء من غذاء ودواء.
وتم جلب المنظمات التطوعية والخيرية لدعم مراكز الايواء وقدمت عدد من المنظمات الدعم للنازحين وناشدت حكومة الولاية الخيريين بالولاية والذي بدورهم ساهموا النازحين في محنتهم .
وقدموا لهم الكثير وبتوجه من الوالي المكلف لصندق الطلاب بتفرغ مراكز للنازحين وببعض المحليات تم توفير فرص عمل للنازحين وعمل برامج ترفيهية للأطفال وبرنامج زيارات أسرية للنازحين مع تقديم الوجبات كمثال مراكز الايواء بمحلية القلابات الغربية.
ومن ما يؤكد الاهتمام البالغ بأمر النازحين حتي الاضحية في عيد الأضحى الماضي تم توفيرها للنازحين من حكومة الولاية وبمكتب العلاج الموحد بولاية القضارف.
وبصورة يومية يتلقي النازحين العلاج علي حساب الحكومة وللامانة والتاريخ ان ما قامت به حكومة ولاية القضارف فاق تصور النازحين انفسهم ولم يتوقعوا ما وجدوهوا بولاية القضارف وما بذلته ولاية القضارف من جهود لخدمة النازحين لم تبذلها اي ولاية اخري …
نص كسرة
اي نازح موجود بولاية القضارف شعر بالراحة والطمانئنة والأمان ولم يشعر بالجوع او الخوف والهلع وكثير منهم أصبحوا شغالين ومنتجين اكثر من اهل الولاية انفسهم …
ربع كسرة
ماذا يريد الذين يروحون الإشاعات ويسعون الي الفتنة والوقيعة واحداث البلبلة والتشويش من كان لديه اشكالية مع حكومة الولاية او لديه أهداف سياسية او اجندات حزبية ليس مكانها سوق القضارف ولا راس مالها شعب القضارف