أحمد بابكر المكابرابي يكتب…. ضرب مخزون البترول لايخلق أزمة
لاحظنا العدوان المباشر من دولة الإمارات للبني التحية والمرافق الحيوية علي العاصمة الإدارية بورتسودان منها مطار بورتسودان وضرب المخزون الاستراتيجي للمواد البترولية
الذي تأثر بشكل مباشر لكن الجهات المعنية سارعت في اخماد الحريق بفضل الله وكان التاثير جزئ..
في طبيعة الحال ضرب المخزون الاستراتيجي ليس لها تأثير ولا ينعكس اثره علي الحياة العامة لان المخزون ليس للاستهلاك في الوقت الحالي بل هو مخزون للمستقبل والحالات الطارئة فقط
مثال لذلك المخزون الاستراتيجي للذرة لايمكن التصرف فيه في الوقت الحالي إلا لظروف الطواري منها قلة الأمطار وفشل الموسم الزراعي
وزراعة مساحات لاتكفي الاستهلاك السنوي وما الي ذلك
نطمين الشعب السوداني لعدم القلق في أن هنالك أزمة في الوقود سوف تظهر علي السطح
هذا غير وارد إطلاقا والمواد البترولية تنساب بصورة طبيعية
وليس لها علاقة بالحدث الذي حدث في بورتسودان.
أيضا نطمين المواطنين بأن المخزون الاستراتيجي سوف يعاد الي سابق عهدة وليس هنالك توقع بأن تحدث فجوة
في المواد البترولية.
نحن نعلم تماما ان هنالك تجار أزمات يحاولون انتهاز الفرص للكسب الغير مشروع وهم تجار الازمات اذن علينا ان نعي الأمر جيدا ولا ننساق وراء اشاعة مقرضة ليس لها اساس من الصحة مطلقا….
واخيرا نهني مجلس الأمن والدفاع في اتخاذ خطوة شجاعة في قطع العلاقات مع دولة الشر الإمارات الصهيونية وسحب سفير السودان وطرد السفير الامارتي خطوة شجاعة كان لابد أن تتم منذ بداية الحرب والغذو الإماراتي الصهيوني للسودان لكم منا التحية السادة مجلس الأمن والدفاع السوداني…
*جيش واحد شعب واحد ضد* *الخونة والعملاء*
*دمتم سالمين* …