مقالات الظهيرة

أحمد بابكر المكابرابي يكتب…. الي السادة ..وزارة التربية القضارف!!!

ظل المعلمون يبذلون جهد مقدر في العمليةالتعليمية وتعقيداتها التي ظلت تلازمها ردحا من الزمان ولا زال العطاء مستمر لهم مني أطيب التحايا.

 

وفي هذه الظروف التي تمر بها البلاد لا تزال الجهود تبذل من هذه الكوكبة وهم معلمين بلادي دون استثناء.

لكن ما نود الحديث عنه هو بعد استئناف الدراسة رغم التحديات في ولاية القضارف في تحدي كان للمعلمين القدح المعلا في استمرار الدراسة ومن ثم امتحانات الشهادة السودانية وبعدها امتحانات تواصلت علي بقية المراحل حتي حان توقيت تصحيح الامتحانات في هذه الفترة وفي استجابة نبيلة من الاخوة المعلمين والمعلمات شدو الرحال الي مراكز التصحيح تاركين وراءهم أسرهم وراحتهم ليؤدو واجبهم الوطني في تصحيح امتحانات الشهادة الابتدائية لكن هنالك في المراكز لم تكن الأوضاع مهيئة بمايليق لم يجدوا اهتمام من الجهات المعنية في وزارة التربية هنالك إهمال واضح وتجاهل من الجهات المعنية يصفها بعض من المعلمين بأنهم أدوات تستخدم عند الحاجة..

وبحسب بعض الاخوة المعلمين الذين اتصلوا بي علي ان اوصل صوتهم الي وزارة التربية وما ان وصلوا مواقعهم بدء مسلسل المعاناة بدلا ان تكرمهم لجنة الخدمات وتوفر لهم سكن يليق بهم إلا النزر اليسير منه

ثم توالت السقطات بحسب وصفهم بدلا ان يجدوا الإكرام

كانت النتائج عكسية تماما حيث الماء الذي لايصلح للشرب ولم تصرف حتي كتابة هذه السطور مستحقات الاعاشة التي لاتزيد عن ال 150 الف ج وهو مبلغ لايكفي لسد رمقهم وخاصة ان معظمهم جاء من مناطق بعيدة تاركين وراءهم كل شيء علي أمل أن يجدوا ما يعينهم علي أداء مهمتهم علي الوجه الاكمل.

 

تحدث بعضهم ان الوجبة لا تليق وليس بها أي مكون غذائي يعينهم علي إكمال مهمتهم قال بعضهم ان هنالك مجموعة تقضي 10 ساعات في التصحيح ولا يستقيم ان تكون مكونات وجباتهم اقل من ملوة من بصل وقليل من الزيت والصلصة وكيس فحم وكيلو سكر وحفنة من الشاي وكيس رغيف لايتعدي ال 50 رغيفة وكان نصيب كل شعبة لايتعدي نصف كيلو من اللحم..

ثم تأتي المفاجأة إذ تقرر ان يكون أجر التصحيح 150 الف بواقع واحد جنية لليوم وتتوالي

التساؤلات أين ذهبت رسوم الامتحانات التي جمعت من الطلاب بواقع 10 الف من كل تلميذ.

علما،ان الجالسين للامتحانات 36 الف طالب وطالبة…

 

نحن بدورنا نضم صوتنا الي الاخوة المعلمين والمعلمات في نيل،حقوقهم بمايليق وعظمة المعلمين والمعلمات في اكرامهم بمايليق بمكانتهم ودورهم المقدس،

وعلي جهات المعنية في الولاية القضارف الاهتمام بشريحة المعلمين والمعلمات هذه الشريحة التي من واجبنا ان نثمن ونقدر دورهم العظيم وواجبهم الذي يستحق منا الإشادة والتقدير.

وعلينا أن نبذل كل جهد لاستمرار العملية التعليمية بتوفير كل ما يعين المعلمين والمعلمات لاداء

واجبهم وترقيب كل الذين يؤدن

الالتحاق بهذه المهنة العظيمة وان لا نجعلها مهنة طاردة

اذن آن الأوان ان نبذل الغالي والنفيس من أجل المعلمين والمعلمات وهم يفنون زهرة شبابهم من أجل استمرارية

التعليم في ظروف افضل وبالله التوفيق..

*دمتم سالمين*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى