غبرنا أرجلنا بالأمس ظهرا من أجل الدين والوطن وكبرنا مرات ومرات عندما سمعنا الله أكبر من أصوات المآذن الشامخة علوا وسموقا وذكرا لله سبحانه وتعالي ونحن قد وطئت أرجلنا سجادة السادة الأرباب بأم ضوا بان ، كبرنا مصليين وكبرنا ونحن حضورا لملتقي أهل نداء السودان للتوافق الوطني.
مقالات الظهيرة
أتاح الفضاء الواسع والفراغ الممتد في الشبكة العنكبوتية ( الإنترنت ) عبر وسائل التواصل الاجتماعي الفرصة للكثيرين بتنصيب أنفسهم نجوماً بل نموذجاً وقدوة يحتذى بها مستغلين بذلك عدم وجود رقيب
اللاءات الثلاثة لا شراكة ، لا تفاوض، لا شرعية أعتقد أنها (طلعت) من صالح العسكر وخسارة كبري للذين وضعوها والذين تم عزلهم من اللعب مجبرين لا تفاوض بعد خطاب البرهان قطع الطريق أمام قحت المركزية الذين كانوا يسعون بكل ما أتوا من قوة أن يصلوا بيت العسكر.
وجه العاصمة تبدل غير الذي كان إشراقا وبهجة ، لا شييء يترأي للناظر غير الأحجار التي في منتصف الطرق ولا شييء يوشحهها غير الخراب والدمار حتي الإنترلوك الذي يزين ويحفظ الأرصفة صار في وضعية ( التتريس) و أعمدة الكهرباء والقوائم
أنا ربُّ الإبلِ وللبيتِ ربٌّ يَحميهِ قالها عبدُ المطلب لإبرهه الحبشي عندما طلب منه إعادة إبله التي سرقها جنوده، ولم يتوسله للعدولِ عن مهاجمة الكعبة المشرفة أو مفاوضتهِ لتخفيفِ الأضرارِ التي قد تلحق بها وبأهلها متيقناً بأنَّ الله سبحانه وتعالى سيحميها وأهلها بالرغم من إنَّ الحادثة قبل مبعث نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.
إن أخواتها.... أن، كأن، لكن، ليت و أخيرا لعل ، هذه ما أتت به لغة الضاد من تعريف لهذه العائلة التي بناتها ليس لهن أخ ولا شقيق.
ثلاث سنوات مرت من عمر الحكومة الإنتقالية ولا جديد ، لم نجد المنطق ولكن عشنا وراينا وسمعنا غير المنطق واتبعنا اللامفهوم ، الحكم المدني انعدم فيه المنطوق وقل المفهوم ، فيهم من إستحوذ بأكل الدجاجة كحمدوك وفيهم من أكل الثور مثل الغريب فولكر وفيهم من أكل الخروف
بدعوة كريمة من مكتب المتابعة الاعلامية لمكتب والي الجزيرة بالمشاركة في مؤتمر صحفي لحكومة الولاية وسيتم انعقاده بعاصمة البلاد !
الثلاثون من يونيو مبتدأ خبره غريب ، المبتدا هو الترتيب الدقيق لهذا اليوم كما قال بعض العرابون منهم بل بعضهم ذهب خيالهم بعيدا وقالوا أنه سوف يكون كارثة ويدور ( القصدير) من قبل الحركات المسلحة ويحدث الهرج والمرج وتسقط الدولة نتيجة لهذا الحدث.
أستغرب جدا في تحليل بعض الأقلام التي أحترمها و أحترم رأيها عندما تأخذ منحي التفخيم والتضخيم لحركة الفقافيع التي سوف تطير في الجو السياسي ثم تنتهي دون صوت في يوم الثلاثين من يونيو القادم ، أقلام المحللين السياسين التي كتبت عن ذلك لا أعرف من أين مصادرها ؟ لكنها لا تقرأ الواقع جيدا فقط هي تتخيل وخيالها واسع جدا !!