(القونة) عندما تغني في الحفلة تبدأ بأغنية جادة وغالبا ماتكون لفنان معروف بعينه ، ومن ثم تتخذ منوال أغاني آخر تعتمد فيه علي النغمة الراقصة وتطغي فيها صولات العازف صوتا طولا وعرضا وانخفاضا وعلوا !!
مقالات الظهيرة
لفتة انسانية كريمة مفعمة بالشهامة والنخوة العربية الاصيلة انطلقت قوافل المدد الإماراتي من الخرطوم ممثلة في الهلال الاحمر الاماراتي صوب مناطق المتضررين من السيول والامطار بولاية الخرطوم
التحرش مشكلة كبيرة على كافة المستويات والأصعدة، انتشرت في كثير البلدان منها بلادنا.وانا اعتقد ان التحرش مشكلة قديمة لكن تخفيها ثقافة ان كل ما بتعلق بالمرأة هو عورة وعيب وبجب ان يستر لكني اثق ان كل النساء يتعرضن باستمرار للتحرش لا فرق ان كانت متحجبة متنقبة
من كل بستان زهره.. ولعله الحال يتحسن... ظللنا نتابع عبر الاسافير الزخم الاعلامي لمبادرة اهل السودان ومايدور من كواليس وخبايه حول هذه المشاركة من مؤيد ومعارض ومرغوم عليها عن طريق الجد الشيخ ود بدر ولعله ان يلم شمل السودان علي خير وتكون عربون صداقه ومحبه مابين اهل السودان.
إحترام الرأي الآخر حق كفله القانون الدولي وكافة القوانين والأعراف في كل أصقاع العالم المختلفة عدا في السودان نحن لا نعرف الرأي الآخر ولا نحترمه وبالذات في السياسة من تحدث طارحا رايا آخرا يوصف إما أنه (مشاتر ) !
المبادرة التي أطلقها الخليفة الطيب الجد والتي ظهرت ثمارها قبل يومين بقاعة الصداقة أتمنى أن تكون لذة للآكلين من العسكر ومن السياسين وكافة أطياف الألوان المجتمعية والدينية لكنها سوف تجد كوابح ومسبطات برغم التفاعل المجتمعي والسياسي الكبير الذي وجدته وهي حتي الآن بالقراءة السياسية الحصيفة الأولي بلا منازع ، المبادرة لم يتبق لها إلا الدعم من قبل مصادر القرار الحاكمة.
أجد نفسي في غاية الأسف الشديد أن نكون في ظل دولة وحكومة القي الله عليها أمر الشعب الأبي ويصدر قرار بفصل أكثر من ثلاثمائة ضابطا من الخدمة بالشرطة السودانية ، معظمهم ضباط عظام بخطاب لا يعرف من كتبه حتي الآن!!
مبادرة نداء أهل السودان التي بدأت فعاليتها بالأمس وسوف تستمر اليوم ، أعادت الأمور السياسية إلي نصابها ولا أقول أنها حققت توازن في الميزان السياسي بل رجحت تماما مقارنة مع الكفة الاخري التي كانت طاغية وثقيلة بالحجارة السوداء ليس إلا .
الشيخ العركي : ماكان أبوك إمرأ سوء وماكانت أمك بغيا ، عليك بالجماعة ولا تبقي إمعة إن أحسن الرجرجة والدهماء حيث لا إحسان لهم ...أحسنت خطلا !! وإن أساؤا وما أكثر إساءاتهم تسييء !
لعل الذي فكر وقدر واجتهد عصفا ونفذ واقعا بأن الضباط الإداريين يتقلدون مناصب رفيعة في الدولة منها مناصب الولاة قد حالفه الحظ تماما في إختيار كفاءات إمتلكت خبرات متراكمة في العمل الإداري لإدارة دولاب العمل في الدولة بمهنية عالية.