مقالات الظهيرة

راشد عبد الرحيم يكتب… حرب وتفاوض

في كل جولات التفاوض الثنائية و الإقليمية والدولية كان موقف السودان واضحا و بينا من كل أجهزة الدولة  من الرئيس و إلي من هم دونه و هو ان الحرب و الإنتصار هما الهدف الأسمي  ثم تأت بقية القضايا . 

التفاوض المقبول من الحكومة السودانية هو خروج المتمردين من المنازل و المدن و الترحيل خارجها و أن حفظ الأمن في كل السودان هو من واجبات و مهام الدولة عبر القوات المسلحة و الأجهزة  الرسمية .

 من يقبل علي تنظيم فعاليات تفاوض في ظل هذا الموقف الواضح فلن يخلو توجهه من مصلحة و مكسب يريد الوصول له عبر الإلتفاف علي موقف الدولة .

 من الدول و الكيانات من يريد مصلحة السودان و منها من يبتغي دعم التمرد و إضعاف الدولة عبر منافع يحققها  من التفاوض .

 السودان  موقفه صريح و لا تنازل عنه و القوات المسلحة تقوم بواجبها في إنفاذ مقررات الدولة بعملياتها العسكرية لهزيمة التمرد و طرده  . 

لا يشذ عن موقف السودان البين القوي إلا جماعات الحرية و التغيير التي تسعي لمصالحها عبر الوصول إلي السلطة و لا تعنيها سلامة المواطنين و أمنهم .

وسيلتهم ان يلهثوا خلف المنظمات الدولية و الإقليمية و بعض الدول و لا يجدون غير الصد و الخيبة و تجاوز مطالبهم من كل الجهات التي يتسولونها .

تخطتهم الأمم المتحدة و مجلس الأمن بسحب البعثة الأممية من السودان و تخطتهم الإيقاد و هي تنأى عن مطالبهم . 

الدولة والحكومة والقوات المسلحة والشعب السوداني بكل قواه يسيرون في هذا الطريق القوي الواضح بسحق   التمرد و عودة المواطنين إلى ديارهم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى