مقالات الظهيرة

فتح الرحمن النحاس يكتب… سقوط العملاء ومشروع الخيانة.. والشعب والجيش يقودان الوطن..!!

*كأن الله أراد من هذه الفتنة أن تكون (كشفاً) لما لايعرفه معظم السودانيين عن حقائق وطنهم وإمكانيات (القوة) التي يتمتع بها، فقد (غيبت) المؤامرات الخارجية وهجمة الأفكار (الوافدة) وعدم إستقرار و(تأرجح) الحكم مابين العسكرية والديمقراطية.

وما أفرزه من صراعات سياسية (مؤلمة)، غيبت الوجه الحقيقي للسودان وغطت علية بسحب كثيفة من (اليأس) وفقدان الأمل، وساهمت في (تعطيل) معظم الطاقات الوطنية وإهدار رأس المال (البشري والطبيعي).

وأدت لهشاشة الإنتماء للبلد، واتساع بؤر العمالة والولاء (للأجندة الأجنبية) بين بعض أبناء وبنات البلد…وهؤلاء (الخدام) للاجنبي يمثلون (أخطر الأمراض) التي أصابت وطننا الكبير، فهم (أس البلاء) فلاأخلاق لهم.

ولا إلا ولاذمة، يثيرون (نغمات) الإحباط ويقتلون (الأمل) في نفوس الناس ويبخسون دين الأمة وقيمها وإرادتها وتاريخها..!!

وفي كل يوم تستبين (عورات) هؤلاء المنافقين الأراذل وتظهر وجوههم (الكالحة) فبالأمس ماإن أطل علينا الرئيس الأمريكي بايدن بتصريحاته حول الراهن السوداني، إلا وقد هؤلاء ا(لمرجفون) في المدينة فرحاً وطفقوا يهددون شعبنا بالويل والثبور وعظائم الأمور وخرافة مايسمي (بالبند السابع).

ونسي هؤلاء الاغبياء أن الله مولانا وهو أقوي من ملاوتهم أمريكا، والله يفعل مايشاء وليس أمريكا ولاغيرها، ثم هم يمعنوا في (جاهليتهم البغيضة).

وينسون أن أمريكا خبرت (أكاذيبهم) واكتشفت تقاريرهم المزيفة و(دناءتهم وحقارة) مواقفهم ضد وطنهم وشعبهم ولن تأبه لصراخهم و(عوائهم ونباحهم ) فلها من المؤسسات مايغنيها عن هؤلاء الأوشاب في معرفة حقائق مايجري علي الأرض في السودان فأخسأوا أيها العملاء وأذنابكم من طحالب المواقع الإلكترونية..!!

*ولن تفيدكم مناحاتكم ضد (الكيزان) ولن تضرونهم في شئ، فأهنأوا (بأنخابكم) المترعة بقاذورات لغتكم وشتائمكم علها تكون لكم (سلوي) وأنتم في الدرك الأسفل من البؤس والغباء والخيبة.

فقد سقطتم (سقوطاً مدويا) في أعين الشعب، والآن يتخطاكم ويتقدم للأمام بقيادة (جيشه الفتي) نحو مشروع (وطني كبير) سيعيد رسم خريطة الوطن معافاة من (دنس وأذي) العملاء الذين أضاعوا من عمر السودان سنين عددا..!!

سنكتب ونكتب…!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى