مقالات الظهيرة

فتح الرحمن النحاس يكتب… المسار الموازي لمعركة الكرامة.. إجتثاث سرطان العملاء والخونة!!

ينتظر الشعب بتلهف اللحظة السعيدة التي يتم فيها الإعلان عن (إبادة التمرد) حتي آخر مرتزق، وتتضاعف السعادة بإجتثاث (سرطان العملاء) الذين يمثلون (أحط وأرخص) انواع البشر.

وقد أبتلي بهم السودان خلال كل فترات الحكم منذ الإستقلال وحتي اليوم فهم وراء كل الكوارث السياسية والإقتصادية والإجتماعية التي (أقعدت) الوطن و(عصفت) بتقدمه وإستقراره فطبائعهم هي طبائع (بوم) الشؤم والخراب.

كانوا ومافتئوا (يتناسلون) من الأفكار الوافدة عديمة القيمة التي (ماتت وقُبرت) في بلدان المنشأ وتلاشت صادراتها الملوثة التي دخلت بلدان أخري.

فما وجدت لها من (ملجأ) غير رؤوس وسلوكيات هؤلاء (العملاء الأراذل) الأيتام المناكيد، فكان أن أعتقلتهم في (الغربة) عن الوطن ليصبحوا هكذا خارج الزمن والوعي..!!

*ظهرت قاذورات العملاء أكثر خلال حقبة نظام الإنقاذ وفعلوا مافعلوا من الافاعيل السيئة، و(اعترفوا) بعضمة لسانهم أنهم وراء (حصار) السودان ووضعه علي (قائمة) الإرهاب الامريكية وحرضوا علي (التدخل العسكري) في وطنهم، وشنوا الحرب الإعلامية الكذوبة (مدفوعة القيمة) ضد امن ودين وقيم وأخلاق المجتمع.

وحقنوا رؤوس الشباب بالاوهام والتضليل و(الكراهية) للبلد وكل مافيها وعاونوا التمرد في الجنوب وتبرعوا لاعداء السودان بالمعلومات (الملفقة).

وبعد سقوط النظام وجدوا البيئة الملائمة لهم ليمارسوا اكثر أنواع العمالة (بشاعة) وهنا لانحتاج لسرد رصيد (قبحهم ودناءتهم) وخرابهم فالتأريخ قريب والحقائق ناصعة…وتكفي الآن و(ضاعتهم وخيانتهم) للشعب والبلد وهم يقفون في صف التمرد ويدعمونه بكل مالديهم من (نتانة وسفالة).

ليصلوا بذلك إلي المرحلة التي تستوجب إجتثاثهم بلا رحمة وبلا تردد، مع محاكمات مفتوحة (لرموز) قحت ونشطائها فكل هؤلاء (شركاء تماماً) في كل جرائم التمرد فلا رافة معهم ولاتساهل (ليتعافي) الوطن من مخازيهم وقبحهم، ولنا (القدوة) في تعامل الافغان والمقاومة الفلسطينية مع أمثال هؤلاء العملاء الخونة..!!

العملاء الخونة تسببوا في جراح غائرة في جسد الوطن، فأصبحوا (لاوطن) لهم غير البقاء في (الحدائق الخلفية) لمخدميهم لتأدية المهام (القذرة) وباثمان بخسة.

مايدل علي (حقارتهم) عند مخدميهم، وقد ينتهي بهم المطاف إلي القتل أو الطرد (بإذلال) فبئس المصير ولاحول ولاقوة إلا بالله…اللهم أرنا في كل عميل وخائن عجائب قدرتك..!!

سنكتب ونكتب…!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى