مقالات الظهيرة

فتح الرحمن النحاس يكتب… التمرد يتكفل بتعرية كيانه…. الحقد والتخريب والسرقة..!!

*مباشرة بعد توقف حرب عاصفة الصحراء التي قادتها أمريكا وحلفاؤها ضد العراق بعد غزوه الكويت، جاء لبغداد جيمس بيكر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق.

وبدأ (منتشياً بغرور) وتحدث بوقاحة وقال: ( لقد أعدنا العراق للقرون الوسطي) وكانت تلك العبارة تفسيراً (للخراب الشامل) الذي أحدثه الحلفاء في العراق فقد (دمروا) الجسور والطرق ومحطات الكهرباء.

والمستشفيات ومرافق الخدمات الاخري والمصانع والمؤسسات الرسمية، هذا غير مؤامرة (تدمير) القدرات العسكرية للعراق وماسمي باسلحة الدمار الشامل التي كانت (حيلة ماكرة) لإشعال تلك الحرب الفاجرة…

كان الدمار (فاحشاً وبشعاُ) وينبئ عن (أحقاد) ونوايا مبيتة ضد أي نهضة عربية لتظل الأمة في حالة (كساح وتخلف) ومعاناة إقتصادية وفقر، وتلك هي أخلاق (اليهود والصهاينة) وأتباعهم العملاء الذين يقفون وراء إشعال الحروب في المنطقة..!!

التمرد يمثل (سطراً) من سطور (المؤامرة القذرة) ضد الشعوب العربية المسلمة، و(ذراع) من أذرعها وقد تم إعداده خصيصاً ليكون (أداة الخراب) في السودان، وكانت البداية مع التغيير المشوؤم.

فقد اتضح لاحقاً أن التمرد وراء تحريك التظاهرات التي عاثت في الأرض (خراباً وتدميراً) في البني التحتية إضافة (للقتل الغامض) الذي طال بعض المتظاهرين.

ثم ليبلغ الخراب (ذروته) عبر إشعال الحرب الماثلة، ومانراه اليوم من إحراق وتدمير المؤسسات العامة وإحتلال البيوت والسرقات ومظاهر الإنتهاكات الأخري، يمثل الترجمة الحقيقية (لنواياه الخبيثة) ودوره المرسوم له بعناية لإحداث الخراب الشامل..!!

* التمرد يسعي من وراء تخريب وحرق المؤسسات العامة للتغطية علي (هزيمته) عسكرياً وسياسياً، ولإنهاك الدولة إقتصادياً، فتلك أفعال (الجبناء) ولاقيمة لها، وتماماً كما أعاد العراق (إعادة تعمير) مادمره الحلفاء خلال (٦) شهور فقط.

فإن السودان قادر علي إعادة بناء ماخربه وأحرقه التمرد الذي قد يكون أدرك (كراهية الشعب) العارمة له.

وهكذا كما قلنا بالأمس فإن التمرد وزبانيته العملاء (أحرقوا) جمعهم بأياديهم قبل أن يحرقوا المؤسسات العامة…فيااااابؤس حالكم أيها الأراذل الخونة..!!

سنكتب ونكتب…!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى