مقالات الظهيرة

عـزيزة المعـراج تكتب… قبـل العلـم …اخـلاقاً!!

لعله من مخازي الزمان ان يتزامن عيد المعلم مع حرق وزارة التعليم العالي للمرة الثانية …اي حقد اعمى هذا…اي بغض للمعلم والتعليم والعلم ….

في زمن سيادة الوحوش والهمج والبربرية والجاهلية الجهلاء .. أيّ عيد في زمن القهر والانهيار والانحدار؟!

زمن تبدّلت فيه الأحوال وبات من يزرع الأمل في نفوس الأجيال وكذلك تلك الاجيال يحتاج و تحتاج إلى معجزة لتخرج من تيه اليأس والقنوط واسوداد الافق (لا ضوء في نهاية الافق الممتد انحدارا سحيقا ).

تظل رسالة المعلم سامية وتظل مجاهدات معلمي بلادي محل تقديرنا رغم اني حينما ارى هؤلاء الفشلة الذين تولوا دفة قيادة هذه البلاد عبر العصور التي شهدتها اتساءل من اي مستنقع ٱسن اغترفوا تلك الانانية والخراب والفساد من الذي علمهم اما هم او الطوفان ….من اين اتى هؤلاء …

هل ظللنا طوال تلك السنين في مقاعد الدراسة نغترف المعلومات فقط … تلك المؤسسات التي تنتمي لوزارة تضع لافتة ضخمة انها وزارة التربية اولا ثم التعليم ….الم نتلقى تربية في مؤسسات تعليمنا ؟؟؟

الم نتعلم حب الجار واكرام الضيف واعلاء شان الصدق ومساعدة الغير وحب النجاح والمنافسة الشريفة لماذا ينتشر فينا الحقد الاسود ..

لماذا ابتلينا بالشحناء والبغضاء حتى انعكس خراب انفسنا دمارا في منشأتنا وتلوثا وقمامة في شوارعنا وفسادا وافسادا في مؤسساتنا وانهيارا وضياعا في شبابنا.

يظل المعلم ساميا عظيما مبجلا واظل ادين بكل الولاء لجميع معلمي في مختلف سني دراستي احمل لكم من الود العميق ولعل هذا الولاء يعطيني امل في نفسي اني بخير ما دمت لا انسى جميلهم ربما نظر الله الى قلبي ووضع فيه بعض من نور المحبة لاحترم من يستحق الاحترام فعلا …

لكم مني كل الولاء والحب والاحترام معلمـــي .. …

لكن اعتقد ان هناك معلم لا نذكر فضله هو الزمن الزمن يعلم من لا يتعلم ويربي من لم يتربى وربما هذا الزمن وبقدرة الله يصلح خراب هذه البلاد ويلم شتاتها ويخرج من بين هذا الركام جيلا بهيا يعتقد فعلا ان …

قبل العلـــم اخـــلاقا…..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى