ياسر زين العابدين المحامي يكتب…. تالله سنثأر في كردفان!!
يتكرر ذات السيناريو وذات افعال التمرد
البغيضة والمخزية ضد الانسانية،،،،
يلوح الموت والاغتصاب والسرقة ونهب
الممتلكات والتشريد والنزوح،،،،
كردفان جراحاتها تنزف كل يوم،قد هرب
الناس كل الناس من المدن من الحلال،،،،
رفضوا ان تظلهم السماء مع تمرد باغي،،،
رفضوا مشاركته وتنفسهم هواء ارضهم،،،
هوامه عبارة عن كائنات لا تنتمي للبشر،،
بلا اخلاق،بلامبادئ،بلا دين،بلا عهود لقد
جبلوا علي اتفه واردأ وأسوأ الافعال،،،،
قمة البربرية،الوحشية،التسفل،الوضاعة،،،
المعاناة بدت في ملامح النزيف والخريف
جراء الهول تمدد الرعب علي مد القيزان،،
استحالت الارض الي خلاء كلما دخلوا اي
ارض غادرها اهلها سراعا خفافا ولواذا،،،
الولايات المحررة عانت ذات الويل المذل،
فكان الصبر ريثما يلوح النصر في الافق،،
ماجري في الاراضي المحررة سيتكرر هنا
فالمشاهد تلك عاصرناها في سنار/مدني
الخرطوم والنيل الابيض وغيرها،،،،
ولي التمرد الدبر فتقزمت دعاويه الفجة،،
تحفز المقاتلين في كردفان لقطع شأفتهم
يتلمظون لاجل الثأر من هوام الارض،،،،
لمن بقلبه شك اؤكد لحظة النصر قادمة،،،
لن تقف قوة في الارض تمنعه مهما فعلت
وسنثأر ونرسخ مشهد الفرح بنصر مبين،،،
فمن يؤمن التمرد باق قطعا لا ايمان له،،،
أو ظن بقاءه بالمشهد لاحقا ليراجع يقينه
من روج الشعب سيغفر للمتمردين كاذب،،
الجيش باق مابقي الشهيق والزفير حتما،،
باق لحماية ارضنا،عرضنا من دنس التمرد
ليعيد الفرح الي عيون اطفالنا لئلا تذوق
الهزيمة ليطردالخوف،الدموع والنجوع،،،
اقترب اوان رفع رايات النصر في كردفان
اقترب زمن مسح الدموع التي ذرفناها،،،،
ستضمد جراحها وتشفي من وطأة الالم،،،
سنثأر حد مشاش العظم حد النخاع،،،،،،،،