مقالات الظهيرة

لا تمارسوا الحقد… في أرض المحبة!!

الظهيرة- حسن الدنقلاوي:

الحقد الممزوج بالجهد تعرضت بلادنا التي عرفت بالتسامح وحلاوة التعايش السلمي لكمية من حرب الحقد الممزوج بالجهل شنها أعداء الامن والأمان والاستقرار والطمانينة شنها عشاق الخيانة والعمالة والارتزاق.

وقد كشفت الحرب واحداثها حقيقة أن كل من شارك وساهم في هذه الحرب انه معتوه ومريض نفسيا زرعت في دواخله كل بذور الفتنة من أجل تدميرالبلاد وتهجير العباد .

أن الذين ساهموا واعدوا لهذه الحرب وخططوا لها أنهم ضحية الجهل الممنهج والحقد الممنهج وما تعلموه من مدارس الخيانة والعمالة.

وفي غرف فنادق الارتزاق ليس إلا هو ترهات وكلام فاضي أمام عزيمة وارادة اشاوس القوات المسلحة الباسلة فقد اكدت مجريات الحرب أن الحشد الماجور من شتات أفريقيا ماهم إلا سوي قطعان بشرية منبوذة مهزومة تسير في طوابير الأسر أمام عزيمة اشاوس القوات المسلحة .

أن الحرب التي اشعلتها أيادي الغدر والخيانة عرفتها المشاعر الانسانية عرفتنا الحقد ومفهوم الحقد الحقد ومعنى الغل نحو المجتمع.

فالمشاعر الانسانية مشاعر طبيعية وفطرية منذ،خلقه من أجل التعايش السلمي والتاخي والمحبة والالفة بين الناس جميعا فالمشاعر الايجابية هي المحبة والشفقة وحب الاخرين والتعاطف معهم والوفاء لهم تعطر وتشيع التعايش المثالي وتحقق الراحة وحلو الحياة بينهم .

اما المشاعر السالبة هي الكره والحقد والغضب والحسد وكلها تودي الي انتشار الحرب والخراب وهدم المجتمع والبغضاء بين الناس.

ولكن يعتبر الحقد والاعازة بالله من أكثر المشاعر السالبة التي تقضي علي العلاقات الاجتماعية ومظاهر الحياة الجملية فالانسان الحاقد ذو الأفكار السالبة الذي تراوده مشاعر الانتقام والدمار والخراب والقتل والنهب وانتهاك العرض والشرف.

مثل هولاء حشدتهم بكل اسف بعض الدول والحكومات الداعمة للتمرد وكنا نحسبهم اخوة لنا ويحملون لنا ونحونا كل المشاعر الطيبة كما نحمل لهم نحن كل الحب وحلو الامنيات.

فالحقد الذي عرت حقيقة الحرب فإنه حقد مزموم لأنه يورث البغضاء والكره والعداوة بين الناس وقد ذم الله تعالي المنافقين الذين يظهرون الود للمسلمين وما يغيبوا يتغلل الحقد في قلوبهم قال تعالى( وإذا لقوكم قال آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ ) صدق الله العظيم سورة آل عمران الآية ١١٩  .

أن الحقد علي الظالم حيث يكون المظلوم غير قادر علي اخذ حقه أو ملاحقة الظالم لاسباب كضعف حيلة المظلوم بالظالم.

إذا لماذا تمارس معنا بعض الدول العربية كل هذا الحقد ونحن من نفر عمروا الأرض اينما قطنوا.

ولماذا تمارس معنا بعض القبائل هذا الحقد ونحن شركاء في كل شئ ولماذا يسكت ويصمت زعماء تلك القبائل علي حقد ابنائهم وهم يمارسون كل الحقد علي وطنهم ومؤسساتهم وتشريد اهلهم وقتل الأبرياء وحرق ممتلكاتهم.

فرجا لا تمارسوا الحقد والكراهية في ارض المحبة والود والتسامح والتعايش السلمي رجاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى