مقالات الظهيرة

كبري شمبات… الفصل الاخير من مسرحية تدمير البلاد

الظهيرة- حسن الدنقلاوي:

في البداية لا بد من الاشارة الي أن السودان وعبر تاريخه الضارب في الجذور لم يسبق له أن تعرض لما يمر به من تآمر يستهدف امنه واستقراره وسيادته ووجوده وبنيتة التحتية والمرافق الخدمية وممتلكات المواطنين واعراضهم وفي جوانب الحياة.

كما لم يسبق للشعب السوداني عبر سفره الخالد أن تكسر شوكة قواته المسلحة الباسلة اي حركة أو مرتزقة أو غذو خارجي وتامر اقليمي أو دولي كالتامر والجور الذي يقع عليه اليوم من بعض الدول العربية.

ودليلنا علي ما نقول رقم حجم التامر والدمار الذي لحق بكل البنية التحتية والمرافق الخدمية إلا أن عروق الحياة لم يسبق لها أن توقفت بفضل تضحيات قواتنا المسلحة وهي تخوض حربا ضد كل أشكال الخيانة والعمالة والارتزاق والتأمر.

ونقول بكل ثقة وتفاؤل بأن احلام العملاء والجواسيس والخونة والماجورين لن تتحقق مهما كان شكل الدمار والخراب الذي تنتهجه المجموعة الارهابية المتمردة والداعمين لها في الداخل والخارج.

ونقول بكل ثقة أن تدمير كبري شمبات الرابط بين بحري وأم درمان الذي دمرت ايادي الغدر والخيانة  أن ايادي الشعب السوداني لها مآثر بطولية في مسيرة الأعمار وثورات في البناء والتعمير وأن الشعب السوداني اخرج الاستعمار وهزم كل كل الحركات المتمردة وفي كل المعارك.

وفي احلك الظروف واقساها لن تزهمه عرب الشتات الأفريقية الماجورة والمدفوعة الثمن الواقعة تحت تاثير المخدرات والحشيش والمحرمات والمشحونة بالحقد والكراهية والتي تقف من خلفها دويلة الشر وعملاء الداخل من قوي الحرية الكذوب.

ان الخراب الذي تعرض له بلادنا لا أحد يستطيع وصفه وكل محاولات الوصف تقف  عاجزة عن الشرح الوافي لما آلت إليه المرافق العـامة  بسبب هولاء العملاء والخونة الذين يشكلون الجمع التخريبي الحقود مجموعة إرهابية لاتعرف عن المرافق الخدميةواهميتها  شئ مجموعة تتفوق علي نفسها بالقتل والخراب والتدمير وترويع العزل واغتصاب النساء.

وهاهو كبري شمبات الذي تم تدميره يكشف عوراتهم ويفضح نوايهم ويكذب مشروعهم الذي ادعوا نفاقا أنهم جاءوا من الديمقراطية والمدنية والحرية.

فاي ديمقراطية وشرعية سمحت لكم بتدمير هذا الجسر الرابط بين الناس واي شريعة سمحت لكم باغتصاب النساء واي ديمقراطية اعطتكم الحق في تشريد العزل من منازلهم الطاهرة لتحولوها الي اوكار للجريمة والرزيلة.

ايها العملاء والخونة اسمعوا وعوا أن بلادنا تتسابق بإرادة شعبها الأبي من أجل التطور والازدهار وتامين حياة كريمة لانسانها وانتم تسعون الي تفريق بلانا من أهلها بسلوككم التخريبي الممنهج  فاعلموا أن لما لحق بكبري شمبات هو آخر فصول مسرحيتكم.

وأن من كتب نص هذه القصة سوف تبتر يده والمروجون لمتعها سوف تقد اعينهم.

ولن نسمح بعد اليوم لأي عميل مهما كان وأين ما كان عن الحركة الارهابية المتمردة ودعمها ونشر اخبارها.

وكل من حدثته نفسه أن يتحدث عن قواتنا الباسلة أن يراجع نفسه الف مره قبل أن كلمة تمس القوات حتي لوكانت سرا ومع نفسه قبل أن ينطقها لسانها.

فممنوع الحديث فالحديث يعني إكمال مسرحية تدمير البلاد.

الله ألعن كل من اساء للشعب السوداني وسرق قوته ودمر ممتلكاته وقتل شبابه وزج بلادنا في حرب عبثية وتبا لكل من دعم التمرد والخونة والماجورين والجواسيس وسعي لتشريدنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى